رسالة الجامعة وتاريخها
عن الجامعة
تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش، حيث تعمل على مد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات وخلفيات الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين، وأعضاء مجلس الأوصياء، وداعميها الكرام الذين يتوافدون من أكثر من 60 دولة حول العالم.
تقدم الجامعة 39 برنامج لطلاب البكالوريوس و52 برنامج لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراة. تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. كما تقدم الجامعة تعليماً مجتمعياً وعالمياً باللغة الإنجليزية لتلبية احتياجات الاقتصاديات الديناميكية المصرية والإقليمية .
تتضمن المرافق التعليمية بالجامعة مكتبة الجامعة والتي تضم أكبر مجموعة من الكتب والإصدارات باللغة الإنجليزية في مصر. ومن مرافق الجامعة أيضاً ثلاثة مسارح حديثة، و12 مركزًا للأبحاث في مختلف التخصصات والمجالات. يعتبر حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، والذي يمتد على مساحة 260 فدان، استثماراً ضخماً في مستقبل القاهرة ومصر والمنطقة لما به من مرافق حديثة في مجالات الأبحاث، والتدريس، والتعلم مدى الحياة، والتواصل المجتمعي.
تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة تعليمية مستقلة، غير هادفة للربح، وتمنح فرصاً متساوية لجميع أعضاء مجتمعها، وهي جامعة معترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
الرسالة
تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة من مؤسسات التعليم العالي التي يتم التدريس بها باللغة الإنجليزية. وتلتزم الجامعة بتقديم خدمة تعليمية وبحثية على أعلى مستوى، وتوفر بيئة تعليمية متميزة وغير مسبوقة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي وذلك في محيط يتسم بتعدد الثقافات. تغرس الجامعة في نفوس خريجيها ثقافة القيادة، ومفهوم التعلم مدى الحياة، والتعليم المستمر، وثقافة الخدمة العامة. تلتزم الجامعة أيضاً بتقديم مساهمتها في بمصر على وجه الخصوص، والمجتمع الدولي في مجالات متنوعة. تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة تعليمية مستقلة، غير هادفة للربح، وتمنح فرصاً متساوية لجميع أعضاء مجتمعها، وهي جامعة معترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية. تتبنى الجامعة مبادئ الحرية الأكاديمية وتحقيق التميز. كما تلتزم الجامعة بتوفير بيئة آمنة للتعلم والعمل دون ومكافحة كل أشكال التحرش والتمييز.
الرؤية
تسعى الجامعة دوما أن تكون من بين الهيئات التعليمية المعترف بها في جميع أنحاء العالم والمعروفة بالريادة في مجال التعليم والتزامها بمعيار التميز في مجال الأبحاث، والتعبير الإيجابي الخلاق، ومجال الخدمة العامة. تعمل الجامعة على تعزيز ثقلها لتصبح الجامعة الأولى في الشرق الأوسط ووجهة الاختيار الأولى للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من كافة أنحاء العالم الراغبين في الإندماج في الثقافات الأخرى بالإضافة إلى تلقي برامج أكاديمية متميزة، وتعلم آخر ما وصلت إليه آليات البحث، والتواجد في بيئة تزخر بعلماء من كافة التخصصات يتحلون بأسمى الأخلاق المهنية.
التميز
نطمح دائماً أن نكون الأفضل في كل ما نقدمه: سواءً كان في مجال التعليم، أو البحث، أو التعبير الخلاق، أو خدمة المجتمع، أو خدمة بعضنا البعض خلال تعاملاتنا اليومية.
التنوع
نسعى دائماً إلى معاملة جميع الأفراد على أسس من الكرامة والعدالة، وتعزيز قيم الاحترام وتفهم الآخر، واحترام التقاليد، والاستفادة من الخبرات السابقة.
المسئولية الاجتماعية
نعمل على طرح التحديات التي تواجه مصر، والمنطقة، والعالم بأسره، ونلتزم بتطويع إمكاناتنا العلمية وقدراتنا الخلاقة لتكون في مواجهة تلك التحديات، وتسخير تلك القدرات لتكون في خدمة مجتمعاتنا، بالإضافة إلى السعي دوماً ليكون لنا بصمة إيجابية في مجال التنمية وعالم الأعمال والبيئة والمجتمع.
التكامل
نؤمن بأن الأفراد دومًا مسئولون مسئولية كاملة عن أفعالهم، ونحن كأفراد في مجتمع واحد تنعكس تصرفاتنا الشخصية بالطبع على الآخرين. ونكون بالطبع أقوى كمجتمع عندما نمعن النظر في النتائج المترتبة على قراراتنا وأفعالنا وعندما ندعم مفاهيم التكامل الأكاديمي بما يتضمنه من قيم العدالة، والمسئولية، والأمانة.
التعلم مدى الحياة
نؤمن أن البحث عن المعرفة، والفهم، والتنمية الشخصية والمهنية ينبغي أن يستمر مدى الحياة ولا يتوقف عند سن معين.
جودة التعليم
التدويل
التجربة الجامعية
الفاعلية المؤسسية
الابتكار
من خلال الدراسة بالجامعة، يتقن الخريجون المهاارت التالية:
مهارات مهنية
يتمكن خريجو الجامعة من دمج المعرفة القائمة على التخصص الدراسي مع التعليم الليبرالي ، حيث يصبح هؤلاء بارعون في أدوات تخصصهم وكذلك أدوات البحث والتعلم، واتخاذ القرارات التي تعكس أعلى معايير السلوك الأخلاقي والمهني، وفهم أهمية التعلم مدى الحياة.
مهارات الاتصال المتقدمة
يتميز خريجو الجامعة بإجادة اللغة الإنجليزية ، كما يتمكن خريجو الجامعة من التواصل باللغة العربية، وعلى تقبل التكيف مع الظروف الجديدة، والعمل بشكل مستقل وبالتعاون مع الآخرين، والعمل بفعالية كقادة.
التفكير النقدي
يبرع خريجو الجامعة في استخدام التقنيات الحالية للوصول إلى المعلومات وتطبيق مهارات التفكير الكمي والتحليلي والنقدي لتحليل وتجميع المعلومات المركبة لحل المشكلات.
الكفاءة الثقافية
يتمتع خريجو الجامعة بفهم عميق وتقدير للثقافة والتراث المصري والعربي، فضلاً عن فهم الترابط الدولي، والتنوع الثقافي، ومراعاة القيم والتقاليد التي قد تختلف عن تقاليدهم. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع خريجو الجامعة بوعي جمالي بمختلف أنماط التعبير الفني البشري ولديهم قدرة على التعاون والعمل بكفاءة في سياق متعدد الثقافات.
المواطنة الفاعلة
يتمتع خريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة الخدمة بتقدير فكرة الخدمة المقدمة لمجتمعهم المحلي وأيضاً مجتمعاتهم االإقليمية والدولية.
الخلفية التاريخية للجامعة
تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 من قبل فريق أمريكي كان يهدف إلى خدمة التعليم والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط. لعب الدكتور تشارلز واطسون، الرئيس المؤسس للجامعة، دوراً كبيراً في رسم ملامح الأعوام السبع والعشرين الأولى من تاريخ الجامعة، حيث كان يهدف إلى إنشاء جامعة توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية يسهم في بناء قادة المستقبل في مصر والمنطقة من خلال غرس قيم الانضباط إلى جانب تنمية الشخصية القوية والمهارات الفكرية.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتكون مدرسة ثانوية وجامعة في نفس الوقت. تم افتتاح المدرسة الثانوية في أكتوبر 1920، وشملت الدراسة آنذاك فصلين دراسيين يعادلان السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية الأمريكية وتضمنت 142 طالباً. وتم منح أول شهادات للتخرج بدرجة جامعية متوسطة لعشرين طالب عام 1923.
وشهد عام 1928 قبول أوراق التحاق أول طالبة بالجامعة، حيث كانت الدراسة قبل ذلك الحين مقصورة على الشباب فقط. وفي نفس هذا العام، تم تخريج أول دفعة لطلاب بكالوريوس الآداب والعلوم. وتم إطلاق درجة الماجستير لأول مرة عام 1950.
اقتصرت مجالات الدراسة بالجامعة في البداية على العلوم والفنون فضلاً عن علوم التربية. وفي 1921، تم إنشاء كلية الدراسات الشرقية، ثم قسم الامتداد العلمي عام 1924 والذي أُطلق عليه لاحقاً قسم الخدمة العامة، ثم تغير اسمه إلى مركز تعليم الكبار والتعليم المستمر. وفي 1951، تم إغلاق قسم المدرسة الثانوية والتي كانت معروفة باسم مدرسة لينكولن.
وفي 1956، تم إدراج كلية الدراسات الشرقية تحت كلية الآداب والعلوم باعتبارها مركزا ًللدراسات العربية، كما تم إنشاء معهد اللغة الإنجليزية في نفس العام. وفي 1961، تم إيقاف كل من كلية التربية والشهادات الخاصة لشعبة الخدمات العامة حيث تم دمج جميع الدرجات الجامعية تحت مظلة أكاديمية واحدة وهي كلية الآداب والعلوم، وتم توسيع المناهج الدراسية لتشمل علوم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والاقتصاد، كما تم تطوير مناهج العلوم الطبيعية، وتم إنشاء وحدتان للبحوث التطبيقية، وهما مركز البحوث الاجتماعية عام 1953 ومركز تنمية الصحراء عام 1979. ويعتبر إطلاق البرامج الأكاديمية العلمية أحد العلامات الهامة في تاريخ الجامعة حيث تم إنشاء أقسام الهندسة وعلوم الكمبيوتر، والصحافة والإعلام، وعلوم الإدارة لنيل شهادات البكالوريوس والماجستير.
وفي 1960، التحق بالجامعة حوالي 400 طالباً، وبحلول 1969 تضاعف عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة بنحو ثلاثة أضعاف ليصبح عددهم أكثر من 1300 طالب وطالبة، من بينهم 450 من طلاب الدراسات العليا. واستمرت أعداد الطلاب الملتحقين بالبرنامج الأكاديمي في تزايد حتى وصلت إلى أكثر من 5000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 1000 من طلاب الدراسات العليا.
وفي 1993، توحدت كافة البرامج الأكاديمية المقدمة من خلال ثلاثة عشر قسماً في ثلاث كليات: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والهندسة، وكلية إدارة الأعمال والاقتصاد والاتصالات.
كما عملت الجامعة على التوسع بقسم تعليم الكبار، الذي يخدم الآن ما يقرب من 40,000 من الطلاب الملتحقين بالدراسات (خارج نظام الساعات الدراسية) والبرامج التدريبية التي تقدمها كلية التعليم المستمر (المعروفة سابقاً بمركز تعليم الكبار والتعليم المستمر).
من خلال العديد من العمليات التنظيمية، تضم الجامعة حاليًا 25 قسمًا ومعهدًا يقدمون برامج البكالوريوس والماجستير والدبلومات، بالإضافة إلى 12 مركزًا بحثيًا متعدد التخصصات. وتقدم الجامعة 39 برنامجًا لدراسات البكالوريوس و52 برنامج ماجستير وبرنامجا دكتوراة داخل نظام التعليم الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير النقدي وإيجاد حلول إبداعية للأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.