الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتسلم جائزة اليونسكو/ جيكجي لذاكرة العالم
تسلمت مكتبات الجامعة ووسائل التعلم التكنولوجية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة جائزة اليونسكو/ جيكجي لذاكرة العالم لعام 2022 تقديرًا لإنجازاتها في مجال التراث الوثائقي من خلال مجهودات مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة. تسلم الجائزة ممثلي مكتبات الجامعة ووسائل التعلم التكنولوجية بالجامعة بحضور سفير مصر لدى جمهورية كوريا الجنوبية خالد عبد الرحمن، وذلك في الحفل الذي أقيم هذا الشهر في مدينة تشونغجو بكوريا الجنوبية.
تُحْيي جائزة اليونسكو/جيكجي لذاكرة العالم، والتي تم إنشائها في 2004، ذكرى إدراج "بولجو جيكجي سيمكه يوجيول" في سجل ذاكرة العالم، وهو كتاب كوري يعتبر أقدم كتاب طبع باستخدام الأحرف المعدنية المتحركة. وتُمنح جائزة اليونسكو جيكجي لفرد أو مؤسسة تقديرا لإسهاماتهم في الحفاظ على التاريخ المسجل وإتاحاته، والمعروف باسم "التراث الوثائقي" - وهي المهمة الأساسية لمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تقول هبة سيد، مدير التخطيط والتقييم و تطوير الأعمال بمكتبات الجامعة ووسائل التعلم التكنولوجية: "تفخر مكتبات الجامعة ووسائل التعلم التكنولوجية بحصولها على جائزة اليونسكو/جيكجي لذاكرة العالم والتي تعد تقديرا للالتزام بعملية البحث والتوصل والمحافظة على السجلات الأرشيفية للمجموعات والأشخاص والمؤسسات المختلفة مما يكون له أثر واسع الانتشار عالميا."
تأسست مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة في 1992، ومنذ ذلك الحين قامت المكتبة بمجهودات كبيرة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر وإتاحته ليس فقط لأعضاء مجتمع الجامعة بل أيضا للجمهور. كما توفر المكتبة مجموعة رقمية كبيرة من مقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية والخرائط والكثير من الوثائق لمشاركتها مع الجميع حول العالم.
يقوم فريق المكتبة حاليًا، بالتعاون مع مركز الرقمنة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومعمل الحفظ، بمهمة رقمنة الآلاف من وثائق التراث من خلال المكتبة الرقمية للكتب النادرة والمجموعات الخاصة وذلك لإتاحتها للجميع.
يقول ستيفن أورغولا، المشرف على أرشيف الجامعة والعميد المشارك: "تسهم تلك الجائزة في تسليط الضوء على روح العمل الجماعي في مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة ومكتبات الجامعة ووسائل التعلم التكنولوجية." كما أعرب أورغولا عن امتننانه لداعمي المكتبة قائلا: "جاء هذا التقدير نتيجة لمجهودات أمناء المكتبات الحاليين والسابقين، والموظفين، وقيادات المكتبات، وذلك بجانب الدعم المقدم من مجتمع الجامعة وشركاء الجامعة مثل المتبرعين والباحثين، والذين ساهموا جميعا في الحفاظ والاحتفاء بالتراث الوثائقي لمصر والمنطقة بشكل أكبر."