الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحصل على 85 مليون دولار- ثاني أكبر منحة في تاريخها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - لدعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر
حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على منحة يبلغ قدرها 85 مليون دولار وهي ثاني أكبر منحة في تاريخها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر لدعم برنامج لتطوير التعليم باسم USAID Partnerships for Educational Progress. يهدف هذا البرنامج الجديد الذي تقوده الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويمتد لخمس سنوات إلى دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر من خلال المعرفة وبناء القدرات للتركيز على أولويات الدولة التنموية بشكل أكثر فعالية.
من خلال البرنامج تتمكن مؤسسات التعليم العالي في مصر من:
• التخطيط الاستراتيجي وإدارة ومراقبة أنظمة التعليم الخاصة بالمؤسسات بشكل أكثر فعالية
• تقديم تعليم عالي الجودة ومتعدد التخصصات يلبي متطلبات السوق ويسهم في تسهيل توظيف الخريجين
• توفير الوصول الشامل إلى بيئة حديثة مجهزة بالتقنيات الجديدة والموارد العلمية
تأتي هذه المنحة بعد فترة وجيزة من منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجامعة الأمريكية بالقاهرة أكبر منحة في تاريخها والتي بلغت 86 مليون دولار أمريكي وذلك لدعم برنامج رواد وعلماء مصر USAID Egyptian Pioneers، مما يجعل الجامعة أكبر جهة تقوم على تنفيذ مشروعات الوكالة في مجال التعليم العالي في جميع أنحاء مصر.
يقول الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نعتز بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وثقتها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لقيادة هذا المشروع الطموح، والذي سيكون له أثرا كبيرا على التعليم العالي في مصر. من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وكيانات التعليم العالي الأمريكية والقطاع الخاص، يمكننا خلق بيئة خصبة للابتكار لإعداد الطلاب لوظائف المستقبل، مما سيساهم في ازدهار الاقتصاد وجعله أكثر قوة ويمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في تصميم مبادرات تجمع بين الكيانات المنعزلة تقليديا لتعود بالنفع على الجميع."
يتم تنفيذ برنامج شراكات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي الأمريكية والمصرية والقطاع الخاص. يقوم هذا البرنامج بتسريع رؤية الوزارة لتحويل الجامعات الحكومية في مصر إلى مراكز تعليمية حديثة متكاملة وعالمية المستوى، ومرتبطة باحتياجات السوق ومجهزة بأحدث التقنيات والموارد العلمية أثناء إعداد الطلاب المصريين وربطهم بالقوى العاملة.
يقول شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "تتمتع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة تاريخية قوية مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتقديم برامج عالية الجودة لآلاف من الشباب المصري. وبالشراكة مع الجامعات المصرية والأمريكية الشريكة، فإن هذا الاستثمار الجديد للوكالة سيسهم في تجهيز مؤسسات التعليم العالي المصرية في إعداد الجيل المقبل من القادة ممن لديهم القدرة على معالجة التحديات الأكثر إلحاحا في مصر."
تتألف المجموعة المشاركة في برنامج الشراكات من 12 مؤسسة تعليم عالي مصرية على الأقل - حكومية وأهلية – يتم انتقائهم بناء على معاييرالاختيار، وسيتم تحديد العدد النهائي للشراكات أو الاتحادات بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. إن الهدف الأدنى المقترح وهو 12 مؤسسة للتعليم العالي سيفيد ما يقرب من نصف النظام البيئي الحالي لمؤسسات التعليم العالي المصرية، مما يترك مجالًا لتتالي التنفيذ في مؤسسات التعليم العالي المصرية المتبقية التي لم يتم تضمينها في بداية البرنامج. وستقوم مؤسسات التعليم العالي المشاركة بنشر التعلم في مؤسسات التعليم العالي عبر المشاركة من خلال نموذج تدريب المدربين لضمان استدامة البرنامج وتوسيع نطاق التعلم في نهاية المطاف ليشمل جميع الجامعات المصرية.
كما يضم البرنامج شركات من القطاع الخاص والتي ستعمل مع فريق المشروع والجامعات على تطوير المناهج ذات الصلة باحتياجات السوق وكذلك فرص التعلم التجريبي. كما سيساعد البرنامج على ضمان حصول الطلاب المصريين على برامج وخدمات دعم تتميز بالشمولية والجودة، ذلك بالإضافة إلى تعزيز فرص التعلم التي تركز على الطالب وتشمل تجربة العمل مما يسهم في انتقال سلس للطلاب لسوق العمل.
حصلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على العديد من المنح من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار العقد الماضي وقادت العديد من البرامج واسعة النطاق التي تركز على التعليم العالي، مثل المراكز الجامعية للتطوير المهني، ومشروع مركز التميز للمياه، وبرنامج المنح الجامعية، ومنحة الاستحقاق، بجانب برنامج رواد وعلماء مصر.