الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعين مديرا جديدا لدار نشر الجامعة
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعيين فيرل دي لات مديرا تنفيذيا لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قبل توليها مهام إدارة دار نشر الجامعة، شغلت دي لات منصب ناشر ومدير دار نشر جامعة لوفين في بلجيكا. كما تأتي دي لات بخبرات متنوعة، فقبل دخولها عالم النشر الأكاديمي كمحررة بدار نشر جامعة لوفين ثم كمديرة إدارية وناشرة، بدأت حياتها العملية كباحثة كما تمتلك خبرة كبيرة كمؤرخة ثقافية. تقول دي لات: "دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة دار رائعة لها تاريخ طويل وسمعة ممتازة ومكانة دولية هامة. ويعد انضمامي لها خطوة هامة في مسيرتي المهنية في مجال النشر."
تتولى دي لات الإشراف على دار النشر، بالإضافة إلى تطوير برنامج النشر والتوزيع وزيادة التأثير الإقليمي والعالمي للدار. تقول دي لات: "إن مواكبة التطور المستمر في عالم النشر الأكاديمي هو جزء لا يتجزأ من طبيعة عملي، وجدير بالذكر أن طبيعة عمل دور النشر هو عمل تضافري، مما يستلزم تعاون العديد من الإدارات في دار نشر الجامعة والتي تضم خبراء مؤهلين، حيث يكون دوري هو الإشراف على هذا العمل التعاوني."
تطمح دي لات في الفترة القادمة إلى العمل على توسيع قوائم الكتب وإضافة مجالات جديدة للبحث وسلاسل الكتب وبرامج النشر، كما تود استكشاف أشكال مختلفة مثل النشر الرقمي والنشر ذي الوصول المفتوح، وعلى المستوى الشخصي، فهي تتطلع إلى قراءة مؤلفات لكتاب من الشرق الأوسط.
وتقول دي لات، البلجيكية الأصل، أنها تشعر بالتفاؤل بشأن العيش والعمل في القاهرة: "إن المجيء إلى هنا مغامرة كبيرة، فهذه هي المرة الأولى لي في مصر والشرق الأوسط. أثق في أنني سأتمكن من تحقيق ما أتمناه هنا وستكون تجربة إيجابية للغاية."
حصلت دي لات على درجتي البكالوريوس والدكتوراة من جامعة أنتورب في بلجيكا، وحصلت على الماجستير في الثقافة التاريخية من جامعة لوفين. كباحثة سابقة تعمل الآن على مساعدة الأخرين في تطوير أعمالهم ، تقول دي لات أنها تشعر بالإنجاز لنشر أفكار ومعارف جديدة لجمهور أكبر. وتقول: "أستمتع أيضًا بجانب العمل الجماعي للنشر الأكاديمي، فهو عمل لا تقوم به بمفردك، بل مع الكثير من الأشخاص. ومن أهم أوجه الاستمتاع في النشر الأكاديمي هو أنه عمل يجعلني أشعر بالإنجاز الفكري، فالمحتوى في غاية الأهمية كما أن للمهمة المحركة لدار النشر أولوية خاصة لدي."
لمزيد من المعلومات عن دار نشر الجامعة، برجاء زيارة موقع دار النشر.