الجامعة الأمريكية بالقاهرة توقع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت لتنمية المهارات الرقمية للطلاب وتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت مصر لتوفير الأدوات والخبرة اللازمة للطلاب لتعزيز مهاراتهم الرقمية وتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في المستقبل. قام بتوقيع مذكرة التفاهم بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة وميرنا عارف، مدير عام شركة مايكروسوفت مصر.
وصف الدكتور دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة هذه الاتفاقية أنها مسعى هام بين كلا الكيانين لإنشاء إطار عمل من شأنه أن يدعم استراتيجية التحول الرقمي بالجامعة ويمهد الطريق لمزيد من فرص الابتكار.
أضاف دلّال أن الجامعة لطالما كانت رائدة وداعية للرقمنة كمحرك لدعم التدريس والبحث والعمليات وجميع جوانب الحياة الجامعية. كما أكد على أن رؤية الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتمثل في تعزيز الشراكات مع قادة التكنولوجيا مثل شركة مايكروسوفت وأن دور مذكرة التفاهم هو دعم هذه الشراكة والاستفادة مما تجلبه لكلا الطرفين وتعزيز مهمة الجامعة التعليمية.
ولزيادة مهارات الطلاب، ستعمل الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع شركة مايكروسوفت مصر على تطوير استراتيجية شاملة للتحول الرقمي بالجامعة بما في ذلك توفير موارد التعلم الرقمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء ودعم الطلاب غير المتخصصين في المجالات التقنية عن طريق تقديم دورات تدريبية حول الذكاء الاصطناعي وإطلاق برنامج السفراء الطلابي لتمكين الطلاب من إحداث فرق في العالم وكذلك إتاحة الفرصة لغيرهم للتعلم وإعداد برامج عالمية في مجال التكنولوجيا لمنح الطلاب الفرصة للتصدي لبعض المشكلات الاجتماعية والبيئية والصحية الكبرى في العالم من خلال إنشاء تطبيقات محددة الهدف.
جدير بالذكر أن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2025، ستتوفر 149 مليون وظيفة تقنية جديدة في مجالات مثل الخصوصية والثقة، والأمن السيبراني وتحليل البيانات والتعلم الآلي وكذلك الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات وتطوير البرمجيات وذلك وفقًا لفريق علم البيانات من مايكروسوفت (Microsoft Data Science).
عبرت ميرنا عارف، مدير عام شركة مايكروسوفت مصر، عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة قائلة: "تدرك مايكروسوفت الدور الحيوي للتكنولوجيا في بناء الاقتصاد الرقمي، لذلك تهدف شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمكين الطلاب من الحصول على المهارات اللازمة لتعزيز فرصهم المستقبلية، وبما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لبناء اقتصاد رقمي متنوع وقائم على الابتكار."
وصرحت عارف: "لم تكن الحاجة إلى المهارات الرقمية أكثر إلحاحًا مما هي عليه اليوم، فمع التحول العالمي للاقتصاد نحو الرقمنة، أصبح من الواضح أن من يمتلكون المهارات اللازمة لمواكبة هذا التغير، هم من سينجحون وتفتح لهم أبواب الربح في هذا النوع الجديد من الاقتصاد لذلك ينبغي للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا رئيسيًا في قيادة الطلاب نحو المستقبل وإعدادهم للعمل في هذا العالم دائم التغير."