الجامعة تعرض أحدث أبحاثها في المؤتمر القومي للبحث العلمي
عرضت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أحدث أبحاثها في المؤتمر القومي للبحث العلمي والذي نظمته مؤخراً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "إطلاق طاقات المصريين"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
خلال الافتتاح الرسمي للمعرض، استمع الرئيس السيسي إلى باحثي الجامعة الأمريكية بالقاهرة الذين قاموا بشرح أعمالهم في معرض البحث العلمي الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر. عرض يحيى إسماعيل، أستاذ قسم هندسة الإلكترونيات وهندسة الاتصالات ومدير مركز إلكترونيات وأجهزة النانو بالجامعة الأمريكية بالقاهرة "رقاقة بيولوجية"، والتي تقدم طريقة أسرع، وأكثر توافراً وانخفاضاً في التكلفة لتشخيص أمراض مختلفة مثل السرطان، مما يسمح بالعلاج الفعال بسبب التشخيص المبكر والدقيق. كما شرح إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة وفرق الجامعة البحثية طرق الاستفادة من مشروعات الجامعة البحثية.
يقول عبد الرحمن "إذا سلطنا الضوء على إنجازات الشباب في البحث العلمي في مصر، فإننا سنشجع الكثير منهم على المساهمة بأبحاثهم. آمل أن نواصل عقد هذا المؤتمر سنوياً أو كل سنتين، فمن المهم تشجيع الباحثين الشباب وأعضاء هيئات التدريس على المساهمة في مجال الأبحاث والتطوير في مصر."
وعن مشاركة الجامعة، يقول عبد الرحمن "إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي جزء من النظام البيئي في مصر، ونحن من الجامعات الرائدة في مصر في مجال الأبحاث والتعليم عالي الجودة. قد يكون عدد الطلاب لدينا أقل عدداً بالمقارنة بجامعات أخرى لكن لدينا تأثير قوي ونساهم بشكل فعال في مجال البحث العلمي وتقوم الجامعة بتخريج خريجين ذوي كفاءات عالية للانضمام إلى سوق العمل في مصر."
قدم طلاب وخريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة طريقة جديدة ومبتكرة لتطوير الخرسانة وإضفاء المزيد من المرونة عليها لتحمل الاهتزازات والزلازل والانفجارات. هذا الابتكار هو نتاج مشروع التخرج لخمسة من طلاب وخريجي هندسة البناء بالجامعة وهم محمد عبد الحليم، وحاتم صبري، وحسام عكاشة، وعمر علاء، وحسن درغام، تحت إشراف أساتذة الجامعة محمد درويش، عز الدين ياسين، ومحمد أبو زيد. جدير بالذكر، حصول الفريق على براءة أولية لابتكارهم بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يقول علاء الدين إدريس، الرئيس الأكاديمي المشارك للبحث والابتكار والإبداع بالجامعة والذي ترأس جلسة حول السياسات والتشريعات الخاصة بأنظمة الابتكار العلمي والتكنولوجي في مصر، "كان المؤتمر بمثابة منتدى لمجتمع الأبحاث في مصر للتعرف على إنجازات كل مؤسسة مشاركة. يعود المؤتمر بالنفع على مصر وسوف يحقق المرجو منه طالما كان مرتبطاً بقياسات التقدم نحو تحقيق رؤية 2030."