الجامعة توقع اتفاقية تعاون أكاديمي مع كينجز كوليدج بلندن
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع كينجز كوليدج بلندن لبرنامج تبادل طلاب صيفي بالإضافة إلى تعاون أكاديمي وبحثي. جدير بالذكر أن كينجز كوليدج تعد من بين أفضل 25 جامعة على مستوى العالم. يقول الدكتور أحمد طلبة، الرئيس الأكاديمي المشارك للإدارة الاستراتيجية لشئون الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن كينجز كوليدج، هي واحدة من أبرز الجامعات على مستوى العالم، "إن كينجز كوليدج شديدة الانتقائية في تحديد شراكاتها، لذلك تعد هذه الاتفاقية بمثابة تعزيز لصورة الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة تقدم تعليم عالي الجودة."
وأوضح طلبة أن برنامج التبادل الطلابي الصيفي سيكون شديد التنافسية، نظراً لوجود أربعة فرص فقط في برنامج التبادل، قائلاً "ستقوم لجنة باختيار الطلاب، طبقاً لأساليب الاختيار في برامج التبادل الأخرى التي نقدمها للفصل الدراسي الكامل." وأضاف أن الاتفاق قد يمتد ليشمل برنامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس أيضاً.
وفي الوقت الذي سيتمكن فيه طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة من السفر إلى كينجز كوليدج بلندن خلال فصل الصيف، سيتمكن أيضاً طلاب كينجز كوليدج بلندن من حضور دورات في الجامعة الأمريكية في إطار برنامج التبادل.
وكانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة قد بدأت في التعاون بشكل وثيق مع كينجز كوليدج بلندن منذ سبتمبر 2017 للوصول إلى هذه الاتفاقية، وجاءت بداية هذا التعاون من خلال مؤتمرات الدراسة بالخارج، خاصة مؤتمر الرابطة الأوروبية للتعليم الدولي، والذي يعد أحد أهم مؤتمرات الدراسة في الخارج عالمياً.
وأشار طلبة أنه نظراً لأن الجامعات البريطانية لديها النظام التعليمي الخاص بها، على عكس الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية الأخرى، فإن الشراكة مع كينجز كوليدج بلندن تعتبر نجاحاً كبيراً. "فالسبب وراء إبرام الاتفاقية خلال الفصل الدراسي الصيفي فقط، يرجع إلى أن الدورات الدراسية بكينجز كوليدج بلندن سنوية، وليست مقسمة على فصول دراسية، لذلك ليس من السهل إرسال أو استقبال طلاب التبادل خلال فصلي دراسة الخريف أو الربيع." وأضاف طلبة أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطمح في تطوير هذه الاتفاقية لتشمل التبادل أثناء الفصول الدراسية، ولكن ذلك سيتطلب التنسيق مع كلية محددة أو قسم معين لتحديد بعض الدورات التي تناسب نظام المملكة المتحدة."
جدير بالذكر أن هذه هي اتفاقية التبادل الرابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المملكة المتحدة. فالجامعة تتعاون بالفعل مع جامعة شرق لندن، جامعة ليفربول، وجامعة سانت أندروز. وفي الوقت الحالي، لدى الجامعة أكثر من 170 شراكة دولية مع أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم.
وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية لمئوية الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تقوم الجامعة بالتركيز على زيادة عدد الطلاب الدوليين في الحرم الجامعي. يقول طلبة "إن اختلاط الطلاب من الجنسيات المختلفة يزيد من فرص التبادل الثقافي بين الطلبة،" ويضيف “نريد الحفاظ على هذا كجزء أساسي في تجربة الطلاب بالجامعة الامريكية بالقاهرة."