عضو هيئة التدريس وخريجو الجامعة الأمريكية بالقاهرة يشاركون في الإعداد لمسرحيتين جديدتين عن عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ضمن فعاليات موسم الرياض

قام جون هوي، أستاذ مشارك ممارس في قسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسلمى حسين خريجة عام 2020 (تخصص فيلم وإعلام رقمي)، وليلى غنيم خريجة عام 2020 (تخصص أدب إنجليزي مقارن وتخصص فرعي مسرح)، وسارة الشاذلي خريجة 2019 (تخصص مزدوج في المسرح والاتصال التسويقي المتكامل)، بالمشاركة في الإعداد للمسرحيتين الجديدتين "حبيبتي من تكون" و"الست". ترصد المسرحيتان حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم وتم عرضهما لأول مرة خلال موسم الرياض لهذا العام، وهو مهرجان سنوي تستمر فعالياته على مدار خمسة أشهر في عاصمة المملكة العربية السعودية بهدف الترويج للفنون والثقافة من خلال أكثر من 7000 حدث.

كان هوي مستشارًا للمجموعة المصرية المسئولة عن المسرحيتين وشارك في تطوير كل من السيناريوهات، والتخطيط للمكان، وإعداد التصميم، بجانب إدارة المراحل النهائية للإنتاج لكل من المسرحيات ومباني المسرح.

وعن تجربة المشاركة في موسم الرياض، يقول هوي: "كانت عملية صعبة من وجهة النظر الفنية. ولكن تم اختيارنا أنا وسلمى وليلى وسارة لما نعكسه عن صورة الجامعة، فالتدريب المقدم في قسم الفنون وخاصة برنامج المسرح يضع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وخريجيها في مكانة هامة يطمح الآخرون لمحاكاتها. إن ابتكار شيء جديد ليس بالأمر السهل. وما تم إنجازه في الرياض هو حدث جديد على مستوى ثقافي سيؤثر على حياة الملايين من الناس لأجيال قادمة، وقد تمكنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة من لعب دور في هذا الحدث."

ويوضح هوي: "أثناء التخطيط لهذا الحدث، بحثت عدة وزارات سعودية عن فريق من المتخصصين المصريين للمساعدة في توجيه وإحياء ما سيكون بداية لتقليدهم الخاص. أعتقد أن هذا مؤشر كبير على احترام دولة لأخرى."

عملت غنيم والشاذلي كمساعدتين للمخرج المصري المشهور عالميًا خيري بشارة أثناء إخراجه لمسرحية "حبيبتي من تكون"، وقامت حسين بتنسيق الخدمات اللوجستية والفرق الإبداعية لها.

تقول الشاذلي: "أردت أن أكون جزءًا من مشروع يتيح لمسرحنا الخروج خارج حدود القاهرة، وكنا محظوظين بعرض مشروعنا خارج مصر. إن مسرحية "حبيبتي من تكون" لا تتناول هذه الحقبة من الموسيقى المصرية وروح العصر للثقافة الشعبية في الستينيات والسبعينيات فحسب ولكن أيضًا تعيد إحياء مسرحنا وتعيد النظر في استخدام سرد القصص والمسرح."

وتقول غنيم: "لقد كانت تجربة مليئة بالتحديات لكن مجزية في نهاية المطاف. ونحن سعداء لأننا كنا جزءًا من هذا المشروع الضخم، ومن الرائع أن نشهد الاحتفاء بالمسرح المصري على هذا النطاق الضخم."

وتضيف حسين: "لقد كانت تجربة تعليمية رائعة وفرصة للنمو على المستوى الشخصي والمهني".

كما أعربت الشاذلي عن امتنانها لفرانك برادلي، الأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي أوصى بالثلاثي للمخرج.