في اليوم المفتوح الأول للجامعة الأمريكية بالقاهرة: مئات من طلاب المدارس الثانوية والدولية يتعرفون على الدراسة بها
استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في حرمها بالقاهرة الجديدة مئات من طلاب الثانوي والشهادات الدولية وأولياء أمورهم من القاهرة والمحافظات المختلفة في يومها المفتوح الأول للتعرف على الدراسة بها وتخصصاتها التي تبلغ 39 تخصصًا و55 تخصصًا فرعيًا وكذلك التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس من الأقسام المختلفة والتعرف على مرافق الجامعة والإمكانيات المتاحة. تضمن اليوم مشاهدة أداء مسرحي مميز لطلاب الجامعة يشرح جوهر التعليم الليبرالي القائم على التحليل والتفكير النقدي، كما تضمن جولة للزائرين حول أقسام ومرافق الجامعة والاستماع لممثلي الكليات المختلفة عن مواد الدراسة والاستماع للقصص الملهمة لخريجي الجامعة المتميزين عن تجربتهم بالجامعة وكيف ساهمت في نجاحهم على المستوى المهني منهم محمد شلباية خريج الجامعة عام 1990 ورئيس مجلس إدارة شركة "بيبسيكو مصر"، ومصممة الأزياء فريدة تمراز خريجة الجامعة عام 2012، ومؤسسة تمرازا، وياسين عبد الغفار خريج الجامعة عام 2010 والمؤسس والعضو المنتدب لشركة سولاريز إيجيبت. تمكن الزائرون وأولياء الأمور أيضًا من التحدث مع ممثلي مكتب القبول بالجامعة للإجابة على أسئلتهم حول شروط القبول وإجراءات التقديم.
في كلمته الترحيبية بالدارسين وأولياء أمورهم بقاعة باسيلي، أشار أحمد دلّال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة بصفته خريج الجامعة الأميريكية في بيروت إلى مشاعر القلق التي شعر بها أثناء اختيار مجال دراسته. وأكد أن السمة المميزة للتعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هي كيفية السماح للطالب بمتابعة اهتماماته المختلفة مثلما فعل هو. "وحتى لو كان لديك شغف واحد واضح - فإنها تزودك برؤية واسعة للعالم حتى تتمكن من تجاوز العقبات بنجاح." وأضاف أن المشاكل والفرص المستقبلية - من تغير المناخ والأوبئة إلى الذكاء الاصطناعي والتنمية الحضرية - تتطلب التفكير خارج حدود التخصص أو المجال الواحد.
وأعربت ماجدة مصطفى، أستاذ مشارك قسم العمارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال عرضها أمام جمهور قاعة باسيلي أن تجربة التعليم بالجامعة أكبر بكثير من مجرد الدراسة داخل الفصل، "فالحرم الجامعي بأكمله هو فصلك الدراسي ومدينة القاهرة هي مختبرنا - حيث المساحات الشاسعة لاستكشاف مواهبك واهتماماتك - ليس من خلال ما تدرسه فحسب ولكن من خلال جميع الأنشطة والرياضات والأندية الطلابية التي ستتمكن من المشاركة فيها."
سلطت مصطفي الضوء على شراكات الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع أكثر من 200 جامعة حول العالم والتي تتيح الفرص للطلاب للتعرف على ثقافات ووجهات نظر مختلفة. وقالت: "لا تعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة منفذاً على المنطقة العربية فقط بل طريقًا إلى العالم."
أُتيحت للزوار الفرصة في اليوم المفتوح للتعرف على الكليات المختلفة في الجامعة بما في ذلك كلية العلوم والهندسة وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية كلية إدارة الأعمال وكلية الشؤون الدولية والسياسة العامة.
أظهرت الإحصاءات أن النسبة الأكبر من الطلاب المشاركين في اليوم المفتوح يدرسون بنظام الدبلومة الأمريكية يليه النظام البريطاني ثم الثانوية العامة ثم باقي الشهادات الأخري.