الجامعة تصدر أول تقرير عن الاستدامة في الذكرى الخمسين ليوم الأرض
كجزء من الاحتفال بالذكرى الخمسين ليوم الأرض، أصدر مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم أول تقرير عن الاستدامة للجامعة.
يعد هذا الحدث بمثابة لحظتين تاريخيتين: إحداهما للعالم حيث نحتفل بالذكرى الخمسين ليوم الأرض، والأخرى للجامعة الأمريكية بالقاهرة. يسلِط تقرير الاستدامة الضوء على التزام الجامعة بتطبيق ممارسات الاستدامة داخل الجامعة ويرفع الوعي حول كيفية مساهمة المجتمع لمساعدة البيئة. سيتم إصدار التقرير كل عامين، بالتناوب مع تقرير البصمة الكربونية. يمكن الاطلاع على التقرير هنا، والاطلاع على الكتيب الخاص بالتقرير هنا.
تقول ياسمين منصور، مسئول الاستدامة بمكتب الاستدامة بالجامعة، "نأمل أن تصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة نموذجاً لمؤسسات مماثلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر إطلاق هذا التقرير عن الاستدامة".
علاوة على ذلك، يحتفل مكتب الاستدامة بيوم الأرض رقمياً هذا العام. فعلى مدار الخمسين عاماً الماضية في مثل هذا اليوم، يجتمع الناس في أكبر حدث مدني في العالم للاحتفال بشيء واحد نتشاركه جميعاً ألا وهو كوكب الأرض. وفي محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، أصبح يوم الأرض هذا العام رقمياً، حيث أُقيمت الاحتفالات والحملات على منصات متعددة عبر الإنترنت. وبالتوازي مع هذا التحول العالمي، أطلق مكتب الاستدامة حملته الرقمية الخاصة بيوم الأرض باستخدام صفحته على Facebook و Instagramلتثقيف مجتمع الجامعة عن الحركة البيئية وتشجيعهم على المشاركة فيها.
تقدم تقارير الاستدامة معلومات حول الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي لمنظمة أو شركة أو مؤسسة ما بوجه عام. في عام 2017، بدأ مكتب الاستدامة مبادرة لإنتاج تقرير استدامة شامل، والذي لا يتضمن الانبعاثات الكربونية فحسب، وإنما يتضمن عوامل الاستدامة الأخرى مثل صحة المجتمع وحقوق العمال والأبحاث والتعليم. وفي عام 2019، بدأ مكتب الاستدامة إجراء التحضيرات لذلك، وبعد عدة أشهر من جمع وتجميع البيانات من المكاتب والإدارات المختلفة في جميع أنحاء الجامعة، قام المكتب بإصدار تقرير الاستدامة لعام 2020 الخاص بالجامعة. ويبرز هذا التقرير التزام الجامعة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة دولياً في مجال الاستدامة.
يسلط تقرير الاستدامة لعام 2020 الضوء أيضاً على مشاركة الجامعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. ترتبط جميع الأهداف بواحد على الأقل من فصول التقرير لإبراز التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية. يبحث التقرير في الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها. وسيصدر هذا التقرير كل عامين بالتناوب مع تقرير البصمة الكربونية للجامعة.
كما يعلن مكتب الاستدامة أيضاً عن إصدار تقرير البصمة الكربونية لعام 2020 الخاص بالجامعة. وعلى الرغم من أن هذا ليس العام الخاص بإصدار تقرير البصمة الكربونية، فقد قام مكتب الاستدامة بحساب الانبعاثات الكربونية للجامعة للعام الدراسي 2019. يمكن الاطلاع على كتيب البصمة الكربونية 2020 هنا.
يُظهر كل من تقرير الاستدامة وتقرير البصمة الكربونية التزام الجامعة بالتنمية المستدامة ويؤكدان على دور الجامعة كرائدة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
ففي هذا اليوم الهام والتاريخي، من المهم التمعن في التقدم الذي أحرزناه في مجال الاستدامة. ويفخر مكتب الاستدامة بالاحتفال بالذكرى الخمسين ليوم الأرض من خلال العديد من الإنجازات المستدامة للجامعة الأمريكية بالقاهرة.