أسئلة وإجابات حول البحث عن رئيس الجامعة القادم
مع إعلان ليسا أندرسون عن تركها لمنصبها كرئيس للجامعة في نهاية الفصل الدراسي الحالي، تم تشكيل لجنة "البحث عن الرئيس القادم". تضم اللجنة عشرة من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة وثلاثة من أعضاء هيئة التدريس ليتولوا مهمة قيادة عملية البحث عن رئيس جديد للجامعة. ومن أجل إبقاء أعضاء مجتمع الجامعة على علم بتطورات عملية البحث، قام فريق عملNews@AUC بعقد لقاء مع أعضاء مجلس الأوصياء والرؤساء المشاركين باللجنة، فرهاد كاظمي، أستاذ العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط الفخري بجامعة نيويورك، وديفيد تيريل، أستاذ Ross McCollum-William H. Corcoran في الكيمياء والهندسة الكيميائية بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
بدأت لجنة البحث عملها في الصيف الماضي، فما هي آخر التطورات حتى الآن؟
اجتمعت لجنة "البحث عن الرئيس القادم" للمرة الأولى خلال اجتماع مجلس الأوصياء بنيويورك في شهر يونيو 2015. قمنا بمناقشة عملية البحث مع المجلس وتوصلنا إلى ضرورة الاستعانة بمستشار متخصص. وقد تمت بالفعل مقابلة ثلاثة شركات كبرى، حيث وقع الاختيار على شركة راسل رينولدز، وهي من كبرى الشركات الاستشارية والمعروفة عالمياً لباعها الطويل في مجال البحث عن رؤساء مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم. بعد إعداد التوصيف الوظيفي الذي يحدد مسئوليات وأولويات الرئيس القادم، أطلقنا موقعاً الكترونياً يضم كافة المعلومات كما تم إرسال استبيانات إلكترونية لمختلف دوائر أعضاء مجتمع الجامعة من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، والخريجين. وخلال الأسبوع الماضي قام بعض منا، كأعضاء باللجنة، بزيارة الحرم الجامعي.
ما هو الهدف الرئيسي لزيارة أعضاء لجنة البحث للحرم الجامعي؟
كان قد تم الاتفاق من قبل على ضرورة مقابلة أعضاء اللجنة لمجتمع الجامعة والتعرف منهم مباشرة على آرائهم. فبعد أن قمنا بإرسال الاستبيانات لأكثر من 30,000 عضو من أعضاء مجتمع الجامعة وبعد بداية العام الدراسي الجديد واستقرار الأوضاع، كانت الدعوة لعقد هذه المنتديات للاستماع لمختلف الآراء والاقتراحات والترشيحات التي تقدم بها الطلاب والخريجون، والآباء، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأعضاء مجلس الجامعة، وقد كانت بالفعل عملية تبادل الأفكار هذه مثمرة للغاية حيث أجرينا مناقشات تفاعلية وحيوية وتعرفنا على العديد من الآراء المتوازنة والجيدة.
كيف تختلف طبيعة تلك المنتديات عن الاستبيانات التي تم إرسالها إلى مجتمع الجامعة؟
تعد الاستبيانات أداة مساعدة تكميلية للتعرف على التوصيات والترشيحات. أما الاجتماع بما يتضمنه من تفاعل وجها لوجه فأهميته تختلف حيث تتاح لنا الفرصة لكي نتعرف أكثر على الأفكار المطروحة وإذا كانت الأمور والمعايير التي نفكر بها تتسق مع الأفكار التي طُرحت بالاجتماع أم لا.
ما هي السمات التي لابد وأن تتوافر في رئيس الجامعة القادم؟
يجب أن يكون لدى الرئيس القادم البصيرة والمقدرة ليس فقط على قيادة وتمثيل مجتمع الجامعة أمام العالم الخارجي، بل أيضاً على الاستفادة من أفكار مجتمع الجامعة وتحويلها إلى رؤية استراتيجية متميزة ورائدة. كما تعد الإدارة المؤسسية أيضاً سمة هامة، إذ يجب على الرئيس القادم أن تكون لديه القدرة على فهم كيف تُدار المؤسسات الكبيرة لضمان إدارة مالية وتشغيلية صحيحة للجامعة. يجب أيضاً أن يكون الرئيس القادم قادراً على تشكيل فريق متميز يتمكن من تحقيق أفضل استخدام لموارد الجامعة وأن يعمل على تعزيز التميز الأكاديمي، وعلى خلق ثقافة الشفافية. ومن السمات أيضاً اللازمة، توافر الخلفية القوية في مجال جمع الأموال والتطوير المؤسسي ومعرفة أفضل الممارسات في هذا الصدد. ولكي يتمكن الرئيس القادم من قيادة مؤسسة ذات تاريخ عريق مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يجب أن يكون على دراية قوية بمصر والشرق الأوسط، وأن يكون قادراً على بناء علاقات قوية مع العديد من الدوائر والكيانات داخل وخارج الجامعة ومن ذلك أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والمدراء، والطلاب، والخريجين، وأعضاء مجلس الأوصياء، وقادة المجتمع، والمانحين، والمانحين المحتملين.
هل تم ذكر سمات بعينها للرئيس القادم خلال المنتديات؟
شدد الحضور خلال المنتديات على عدة نقاط منها: ضرورة وجود قنوات مفتوحة للاتصال مع الدوائر المختلفة بالجامعة، سواءً كانوا الطلاب، أو أعضاء هيئة التدريس، أو العاملين، أو الخريجين، وأيضاً على أهمية بناء وترسيخ الشعور بوحدة مجتمع الجامعة سواءً كان ذلك داخل أو خارج الحرم الجامعي. كما تم أيضا التأكيد على ضرورة أن يتحلى الرئيس القادم بالفهم الجيد لما يجب أن تكون عليه المؤسسات الأكاديمية، دون اشتراط أن يكون الرئيس ذي خلفية أكاديمية وعلى ضرورة دعم مبدأ الشفافية واتباع قواعد ولوائح واضحة، وأخيراً، العمل على تعزيز المهمة الرئيسية للجامعة والتي تتمثل في خدمة المجتمع ككل، سواءً كان ذلك من خلال التعليم المستمر، أو مراكز التوظيف بالجامعات الحكومية، أو برامج المشاركة المجتمعية.
هل تلقيتم أية ترشيحات للرئيس القادم؟
نعم، تم إرسال العديد من الترشيحات إلى شركة راسل رينولدز. وستقوم لجنة البحث وشركة راسل رينولدز الآن بمراجعة وفحص القائمة الطويلة من الترشيحات.
تقوم ليسا أندرسون رئيس الجامعة بترك منصبها كرئيس للجامعة بنهاية الفصل الدراسي الحالي. هل ستكون اللجنة قد اختارت رئيس جديد في هذا الوقت؟
نتمنى أن نكون قد قمنا بالفعل باختيار الرئيس الجديد بحلول يناير 2016. وفي حالة عدم التمكن من ذلك، سنقوم بتعيين رئيس مؤقت حتى يتم الانتهاء من اختيار المرشح للمنصب. ويعد تعيين رئيس مؤقت تقليداً معروفاً في العديد من الجامعات كما حدث أيضا ًمن قبل بالجامعة.
كيف يمكن لأعضاء مجتمع الجامعة أن يعبروا عن آرائهم للجنة البحث؟
إلى جانب الاجتماعات والمنتديات التي عُقدت بالجامعة، تم تخصيص البريد الإلكتروني التالي [email protected] لإرسال أي استفسارات أو اقتراحات. كما أننا كلجنة سنقوم بزيارة حرم الجامعة مرة ثانية في نهاية شهر أكتوبر، وسوف نستمر في عرض تطورات عملية البحث من خلال news@AUC ومن خلال الموقع الالكتروني الخاص بعملية البحث عن الرئيس القادم.