منتدى الجامعة يناقش العجز وعرض لموازنة 2016
قال بريان ماكدوجال، نائب رئيس الجامعة التنفيذي للشئون الإدارية والمالية، "بدءً من العام المالي 2016، سنعمل على صياغة موازنات تتسم بالتوازن وذلك حتى العام المالي 2019"، وذلك خلال اجتماع منتدى الجامعة الذي أُقيم أمس.
ووضح ماكدوجال أن الجامعة تتمتع بميزة تواجد مثل هذا الوقف لديها، وأن الجامعة تستخدم العائد الناتج عنه لتغطية مصروفات التشغيل. ويؤكد أعضاء من الإدارة العليا أن النسبة التي يتم سحبها من هذا العائد تتراوح بين 3% و5%، وهي النسبة التي تنص عليها سياسة الجامعة وتم تحديدها من قبل مجلس الأوصياء، هذا فضلاً عن أن هذا هو الإجراء المتبع بالجامعات الأمريكية.
وتتضمن موازنة العام المالي 2016 التي تم اعتمادها بند زيادة نسبة 5% في الرسوم الدراسية لطلاب دراسات البكالوريوس الجدد، وزيادة 10% لطلاب الدراسات العليا الجدد، واستمرار تنفيذ خطة الثلاثة أعوام لتنظيم عدد العاملين بالجامعة للعام الثاني على التوالي للمستويات الوظيفية 5 فما فوق، وإغلاق مبنى الزمالك، حيث يتوقع توفير قيمة 0.5 مليون دولاراً أمريكياً للجامعة نتيجة لهذا الإجراء، وإعادة العمل بموازنة المبادرات الأكاديمية، حيث يخصص مبلغ 0.65 مليون دولاراً امريكياً لهذا الغرض. أما الموازنة الناتجة عن الإيرادات السنوية للهبات أو جهود جمع التبرعات، فمن المتوقع ارتفاعها من 5.1 مليون دولار أمريكي إلى 6 مليون دولار أمريكي.
أشار ماكدوجال إلى أن مصادر دخل الجامعة تتمثل في: 1) المصروفات الدراسية، 2) برامج تعليم الكبار والتي تقدمها كل من كلية التعليم المستمر وبرامج التعليم التنفيذي لكلية إدارة الأعمال وبرامج مركز الخدمات الهندسية والعلمية، ثم 3)الخدمات الأخرى المتمثلة في دار نشر الجامعة وخدمة الأتوبيسات وسكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وخدمات الطعام، 4) التبرعات السنوية، 5) منح الأبحاث والمنح الخارجية، 6) عوائد وقف الجامعة، 7) عوائد الاستثمارات.
أما بالنسبة للنفقات، فتتمثل في 1) المرتبات والميزات التي تمنح للعاملين، 2) الدعم المالي والمنح الدراسية، 3) الخدمات والمشتريات، 4) المرافق والخدمات، 5) خدمة الديون، 6) منح الأبحاث والمنح الخارجية.