الجامعة تفتح أبوابها اليوم لاستقبال دفعة 2018
وقد زاد عدد المتقدمين هذا الخريف بنسبة 18% عن الخريف الماضي، كما ارتفع عدد الطلاب غير المصريين المتقدمين بنسبة 25%. تقول راندا كامل، المدير التنفيذي لمكتب خدمة الطلاب، "تعد هذه الزيادة في عدد الطلاب غير المصريين خطوة إيجابية، حيث تثبت أن هؤلاء الطلاب أكثر ثقة بالاستقرار السياسي والوضع الأمني بمصر."
اختار هؤلاء الطلاب غير المصريين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لعدة أسباب منها موقع الجامعة الجغرافي. يقول براندون شينهيرل، طالب الدراسات العليا في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيتخصص في العلاقات الدولية وأنه أراد أن يأتي إلى مصر لدراسة هذا التخصص عن قرب في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة لهنري كليمنتس، طالب الدراسات العليا من نيو جيرسي، فإن توجهه للجامعة لم يكن فقط من أجل التجربة المباشرة ولكن أيضاً من أجل التوصل إلى أفكار جديدة وفهم أعمق لثقافة الشرق الأوسط وتاريخه ومجتمعه. يقول كليمنتس "اخترت الالتحاق بماجستير دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأني أريد الحصول على الدكتوراه في التاريخ، ولكن مجال دراسات الشرق الأوسط ما زال جديداً بالنسبة لي، لذلك أحتاج إلى أساس أفضل ومتعدد التخصصات وهو ما يوفره برنامج الماجستير الذي تقدمه الجامعة في دراسات الشرق الأوسط."
أوضحت كامل أن قبول الطلاب قائم على اختيار أكثر الطلاب تفوقاً، مضيفة "لدينا قائمة انتظار لمن قاموا بالتقديم أو استكملوا اجراءات التقديم بعد انتهاء المهلة المحددة."
تقول أميرة سليمان، طالبة جديدة من دفعة 2018، تنوي التخصص في الكيمياء أو علم الإنسانيات، "اخترت الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنها جامعة تشتهر بالتنوع الثقافي والاجتماعي وبها تخصصات مختلفة لا توجد بأي جامعة أخرى في الشرق الأوسط." كما تشير إلى أن الجامعة تقدم الفرصة للطالب لتوسيع مداركه، "فإلى جانب دراسة التخصص الأساسي، يتمكن الطالب من اختيار تخصص فرعي أو مواد اختيارية تجعله يتخرج من الجامعة بخبرات متعددة ومعرفة وفيرة."
امتلأ حرم الجامعة خلال الأسبوع الماضي بأنشطة متعددة للطلاب الجدد، بدءً من الدورات التوجيهية التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالحياة الأكاديمية والأنشطة الطلابية المختلفة. شملت الدورات التوجيهية مجموعة من المعارض الأكاديمية، والأنشطة الاجتماعية، والندوات التوجيهية وجولات للتعرف على الحرم الجامعي لكل الطلاب الجدد. وأثبتت تلك الندوات أنها فرصة جيدة للطلاب للتعرف على الجامعة وعلى بعضهم البعض قبل بداية الفصل الدراسي.
لعب طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد"FYE و"قادة الطلاب الدوليين"IPL دوراً هاما في توجيه الطلاب الجدد. يوضح سيف دياب، رئيس قادة الطلاب غير المصريين، أن مساعدة الطلاب الجدد في التفاعل مع بيئتهم الجديدة يعد أمراً هاماً وممتعاً. يقول دياب "نحن نتطوع لهذا العمل لأننا نحب مساعدة الطلاب غير المصريين في حياتهم اليومية في بلد جديد لأننا نريد أن تكون تجربتهم الأولى في مصر تجربة جيدة."
ويشارك بافلي وهيب، رئيس برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد"، زميله في أهمية توجيه الطلاب الجدد، "نحب مساعدة الطلاب الجدد في مرحلة تعرفهم على الجامعة ومساعدتهم أيضا على الانتقال من الحياة المدرسية للحياة الجامعية، لأن هذه الفترة قد تكون مرهقة للبعض. إن طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد" يتميزون بالحماس ويكرسون وقتهم ومجهودهم للتوجيه والترحيب بالطلاب الجدد للجامعة والتي حتما ستصبح بيتهم الثاني."