حدث في مثل ذلك الشهر: افتتاح بيت هيل بالجامعة في يناير 1953
فقد عمل ويليام هيل كعضو في مجلس أوصياء الجامعة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، منها عشرون عاماً كرئيس لمجلس الأوصياء. وساهمت عائلة وايهويزر، التي تبرعت في 1953 بحوالي 1.5 مليون دولار للمشاركة في عملية إنشاء بيت هيل، أيضاً في تمويل عملية إعادة تصميم المبنى في 1984.
إذا نظرنا إلى الحقائق التي ذكرها دوجلاس هورتون، رئيس مجلس أوصياء الجامعة خلال فترة برنامج التكريس الذي جرى في 1953، نجد أن معظمها ما يزال صحيحاً حتى اليوم. فقد وصف الجامعة بأنها "ليست مؤسسة تعليمية تضم العديد من العلماء والمثقفين والطلاب فحسب، بل هي مؤسسة تضم مجموعة من العلماء الذين كرسوا حياتهم لخدمة البيئة التي تحيط بهم والذين عاهدوا أنفسهم على خلق عالم أفضل."
كان بيت هيل عند افتتاحه سكناً للطلاب ثم تحول إلى مكتبة الجامعة الرئيسية في 1959، وكانت تحوي في ذلك الوقت مجلدات وصل عددها إلى حوالي 60.000 مجلد ونسخة. وأُعيد تصميم بيت هيل في 1984 ليكون مركزاً للطلاب والخريجين. ويقول جون بادو، رئيس الجامعة السابق، في احتفالية التكريس: "يقف هذا المبنى كشاهد على إيمان الولايات المتحدة الشديد بمستقبل مصر."
المعلومات مستقاة من مصادر خاصة بالجامعة: تقرير 1919- 1987 الذي كتبه لورانس ر. مورفي، مجلة الجامعة اليوم، وأرشيف المعلومات الخاص بالجامعة.
الصور مأخوذة من أرشيف الصور الخاص بالجامعة.