الجامعة تستقبل طلابها للفصل الدراسي الجديد لخريف 2015
استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم نحو 941 طالباً جديداً و230 من طلاب الدراسات العليا الجدد لبدء الدراسة للفصل الدراسي الجديد لخريف 2015. يشهد هذا العام ارتفاع في معدلات القبول بشكل مطرد وزيادة بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. جدير بالذكر أنه تقدم للجامعة أكثر من 3500 طالب للقبول في خريف عام 2015، وتم قبول أكثر من 1100 طالب للالتحاق مما يجعل معدل القبول لهذا العام 33 بالمائة. تقول غادة حازم، المدير التنفيذي لمكتب القبول بالجامعة، "زاد الطلب هذا العام للالتحاق بالجامعة عن العام الماضي، كما زاد أيضاً متوسط درجات القبول للطلاب، وارتفعت أيضاً معايير القبول للمتقدمين وذلك لجذب الجامعة للطلاب المتفوقين من مصر ومختلف أنحاء العالم." جدير بالذكر أيضاً أن عدد الطلاب الدوليين يمثل 4 بالمائة من نسبة الطلاب لهذا العام، كما تستقبل الجامعة 41 عضواً جديداً من أعضاء هيئة التدريس في مجالات متعددة منها التاريخ، وإدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، والأدب الانجليزي، وعلم المصريات، وهم من مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وبنجلاديش، وألمانيا.
اختار 28 بالمائة من الطلاب المسجلين بالفعل تخصصاتهم في مجال العلوم والهندسة، بينما سيقوم باقي الطلاب بدراسة عدة مواد ضمن المناهج الدراسية الأساسية قبل اختيار التخصص.
تقول الطالبة فاطمة جلال أن أحد الأسباب الرئيسية لالتحاقها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هو أنها لم تقرر بعد التخصص الذي تريده في السنة الأولى وتوفر لها الجامعة ميزة دراسة العديد من المواد المختلفة حتى يسهل عليها عملية الاختيار بعد ذلك، "لقد التحقت بالجامعة لأنني لم أقرر بعد ما أريد القيام به وسأتمكن من الاختيار لوجود الكثير من التخصصات بالجامعة، وذلك على عكس الجامعات الأخرى في مصر التي لابد من إعلان التخصص من أول عام." ومن العوامل التي اجتذبت جلال للدراسة بالجامعة أيضاً هو وجود العديد من برامج الدراسة في الخارج.
تقوم سالي عبد الهادي، وهي طالبة دراسات عليا جديدة بكلية الدراسات العليا في التربية، بالدراسة للحصول على الماجستير في القيادة التربوية. كانت عبد الهادي قد حصلت مسبقاً على دبلومة المعلم المهني المحترف وشهادة تدريس أساسيات اللغة الإنجليزية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وبعد أن تم ترقيتها مؤخراً في المدرسة الدولية التي تقوم بالتدريس بها، تأمل عبد الهادي أن تحصل على مهارات قيادية جديدة من خلال دراستها بالجامعة، "لدي اهتمام بكيفية تأثير تواجد قائد قوي داخل المنظومة التعليمية وكيفية تأثير ذلك على عملية إصلاح التعليم، كما آمل في التقدم للأمام في عملي وفي مستقبلي من خلال الدراسة."