إطلاق جائزة "شكراً" تقديراً للعمل المتميز
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جائزة "شكراً" لإلهام وتحفيز وإشراك الموظفين وكذلك المديرين لشكرهم على إسهاماتهم في الجامعة. قدمت ليسا أندرسون، رئيس الجامعة، جائزة "شكراً" لثمانية موظفين لخريف 2015 في حفل استقبال خاص بالجامعة.
يأتي الحاصلين على الجائزة من أقسام ومكاتب مختلفة بالجامعة، والذين تم ترشيحهم في المجالات الثلاثة الآتية: القيم والسلوك، والأداء المتميز، وتلبية ما وراء نداء الواجب. هذا، وقد رُشح الفائزون من قبل زملائهم، وقامت لجنة متخصصة باختيار المرشحين الفائزين، وهما كما يلي:
عادل عبد الغفار، معاون مكتب أول، قسم العلوم السياسية
هند مصطفى، مساعد برنامج، كلية التعليم المستمر، البرامج والشراكات
هشام عطا الله، منسق عمليات صيانة، مكتب المرافق والعمليات/الصيانة
كرم الوزيري، مراقب أمن ثاني، مكتب الأمن
محمد أمين، مدير الخدمات الطبية
ناجي نجيب، مسئول الموازنة، مكتب إعداد الموازنة والتخطيط المالي
سامح حلمي، فني أول، قسم الفنون، وحدة المسرح
شريف زهير، مدير مساعد لقبول طلاب البكالوريوس، مكتب القبول
تم تكريم محمد أمين، مدير الخدمات الطبية، على قيادته البارزة والتزامه الحقيقي في إدارة خدمات الرعاية الطبية بالجامعة. يقول أمين "طالما كان هدفي تقديم خدمة ممتازة للمجتمع الذي أنتمي إليه. ومن خلال التفاني والدعم الذي يقدمه فريقي الرائع، يتاح لمجتمع الجامعة الحصول على رعاية طبية أولية من الدرجة الأولى والتي يستحقها أعضاء هذا المجتمع. إن هذه الجائزة تعني الكثير بالنسبة لي، فأنا أشعر بسعادة غامرة حينما أعلم أنني نجحت في خدمة مجتمع الجامعة داخل وخارج الحرم الجامعي."
تعد جائزة "شكرا" حافز لمواصلة التميز في العمل ولمزيد من الإبداع بالنسبة إلى ناجي نجيب، مسئول الموازنة بمكتب إعداد الموازنة والتخطيط المالي. يقول نجيب "إن أكثر المؤسسات نجاحاً هي التي تكرم وتكافئ موظفيها على جهودهم المبذولة لأنه يصعب إيجاد الموظفين الموهوبين والحفاظ عليهم. إن حصولي على جائزة "شكراً" سيشجعني على تحقيق المزيد وعلى الإبداع في عملي أكثر وأكثر."
وتم تكريم كرم الوزيري، مراقب أمن ثاني بمكتب الأمن، على أدائه الفائق في فيما يتعلق بخدمات الأمن والآمان بالجامعة. يقول الوزيري "أشعر بالامتنان لتكريمي من قبل مكتب الموارد البشرية بالجامعة. فأنا أحمد الله على تواجدي في بيئة عمل كمثل هذه التي توفرها الجامعة هنا، وعلى أفراد أسرتي الذين يوفرون لي بيئة مثالية بالمنزل مما يساعدني على النجاح في العمل."
أما بالنسبة إلى شريف زهير، مدير مساعد لقبول طلاب البكالوريوس بمكتب القبول، فقد كانت الجائزة بمثابة مفاجأة له. يقول زهير "إن حصولي على هذه الجائزة كان أمراً غير متوقعاً بالمرة. فبعد مرور عشرين عام من الخدمة لي بالجامعة، كان شعوراً غامراً أن أشعر بتقدير الجامعة لي. وأنا أشعر بالعرفان للعمل في مؤسسة عريقة كالجامعة والتي لا تتوانى عن التعبير عن تقديرها لموظفيها."
كما حصل عادل عبد الغفار، معاون مكتب أول بقسم العلوم السياسية، أيضاً على جائزة "شكراً". يقول عبد الغفار "بالتأكيد مثل هذا التقدير سيشجعني على بذل المزيد من الجهد للمساهمة في تقدم الجامعة. فأنا أشكر كافة الأشخاص الذين أعمل معهم بالقسم ورئيس الجامعة ليسا أندرسون على هذه الجائزة لأنها تجعلنا نشعر بالتقدير وأننا نلعب دوراً مهماً هنا بالجامعة."
يشترك سامح حلمي، فني أول بقسم الفنون، مع عبد الغفار في الشعور ذاته لحصوله على هذه الجائزة، قائلاً "لا يمكنني وصف الفخر الذي أشعر به لتكريمي على ما حققته من إنجازات في العمل. أنا أشعر بالامتنان البالغ لزملائي والجامعة لتقدير جهودي."
بالإضافة إلى حصول الفائزين على جائزة "شكراً"، فقد تمت دعوتهم إلى تناول إفطار مع أندرسون حيث أهدتهم هدية رمزية. تقول رانيا عطية، مدير شئون الموارد البشرية بالجامعة، "صُمم البرنامج لإلهام وتحفيز وإشراك العاملين والإدارة لإنتاج عمل عالي الجودة. يكمن الهدف وراء هذه الجائزة هو توجيه الشكر على الإسهامات التي يقدمونها للجامعة، وهو السبب وراء تسميتها بجائزة "شكراً". فلا توجد طريقة أفضل لإلهام موظف أو فريق عمل ما أكثر من التقدير."