الفائزون بجائزة شكراً: العمل أكثر مما يتطلب الواجب
كُرم عشرة موظفين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كالحاصلين على جوائز شكراً للعام الحالي والذين تم ترشيحهم على عملهم الاستثنائي وتفانيهم تجاه الجامعة. قدم توماس توماسون، رئيس الجامعة المؤقت، الجوائز للفائزين في حفل استقبال خاص أُقيم يوم الإثنين الماضي.
الفائزون هذا العام هم كما يلي:
- محمد رأفت محمد مهدي شاهين، مسئول إدارة المباني، مكتب سكن الطلاب
- منار عبد الرازق زكي، مساعد مسجل الجامعة لسجلات وشئون طلاب الدراسات العليا، مكتب مسجل الجامعة
- فكري فاروق محمد أمين، منسق الاستقبال، مكتب إدارة الالتحاق الاستراتيجي، كلية التعليم المستمر
- محمود شريف رحمي، أخصائي المشاركة المجتمعية، حاضنة أعمال الجامعة
- هاني مصطفى أمين محمود، معاون مكتب أول، قسم تدريس اللغة الإنجليزية
- أحمد السيد بخيت هندي، مراقب أمن ثاني، مكتب الأمن، حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة
- كرم متولي الكيلاني، أخصائي مخازن أول، مكتب مكتب المستودعات ومراقبة المخازن
- فايز سيد عبد المعطي، سائق أول، خدمات النقل
- أنجيليك روش، مدير شئون الإدارة والتخطيط، مكتب تكنولوجيا المعلومات
- جابر محروس محمد، مساعد فني، المكتبات وتقنيات التعلم، المكتبة الرئيسية
منح الكثير من الفائزين التقدير لزملائهم مشيرين أن العمل المبذول ممن حولهم هو الذي يشجعهم على بذل أقصى ما لديهم من طاقة وجهد. يقتبس شاهين مقولة هيلين كيلر "وحدنا يمكن أن نفعل القليل جداً، معاً يمكننا القيام بالكثير". يقول شاهين "بعد العمل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار السنوات السابقة، تيقنت أنه من خلال تعاوننا معاً، يمكننا القيام بالكثير والكثير. فقد أعطاني زملائي الدفعة التي مكنتني من العمل أكثر مما يتطلب الواجب."
يؤكد رحمي كيف ساهمت العلاقة الجيدة بين أعضاء فريق العمل في إنجاح حاضنة أعمال الجامعة، قائلاً "أبذل قصارى جهدي داخل حاضنة أعمال الجامعة، وقد أصبحنا فريق عمل جيد وهو برنامجاً رائعاً حقاً. أود أن أتوجه بجزيل الشكر لجميع زملائي، وفريق الموارد البشرية، وإدارة الجامعة."
يقاسم الكيلاني جائزته مع أعضاء مكتبه بالكامل، قائلاً "أشعر بسعادة غامرة لحصولي على هذه الجائزة، ولكنها ليست لي وحدي. فأنا أهديها لزملائي أجمعين."
كما يعبر هندي عن امتنانه لإدارته، قائلاً "أشعر بفخر شديد للحصول لنيل هذه الجائزة. أتوجه بجزيل الشكر لزملائي على ترشيحي للحصول على هذه الجائزة، وأشكر إدارة الأمن بأكملها."
برغم أن موطنها الأصلي هو دولة جنوب أفريقيا، إلا أن روش تعتبر مصر ومجتمع الجامعة بيتها. تقول روش "أعتبر الجامعة أسرتي. أعمل هنا بالجامعة منذ 16 عام ولا يمكنني أن أتخيل نفسي في مكان آخر. يشرفني تواجدي هنا بالجامعة حقاً."
يقول زملاء محمد أن الطلاب يحبونه كثيراً لدرجة أنهم يطلبونه بالاسم. يذكر محمد "يكمن الأمر برمته في الخدمات التي أقدمها. أشعر بأنني أبذل قصارى جهدي طوال الوقت، وتلك من أفضل اللحظات التي مررت بها."
أما بالنسبة لزكي، فهي تشعر بالدهشة والشرف بفضل هذا الترشيح، قائلة "هذه الجائزة كانت بمثابة المفاجأة لي، لم أتوقع الحصول عليها مطلقاً. لكنني أشعر بسعادة غامرة لنيلها وأنا أثقدر ذلك حقاً."
تحدث عبد المعطي عن قيمة وأهمية تكريم العاملين بالجامعة على الجهد المضني الذي يبذلونه وعن تشجيع التميز في مجتمع الجامعة. يقول عبد المعطي "أتوجه بجزيل الشكر للجامعة على منحي هذه الجائزة. تعد جائزة شكراً هذه أمر رائع بحق بالنسبة للعاملين بالجامعة، وأشكر جميع أفراد مكتب النقل."