اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمؤسسة التعليم العالي الوحيدة من خارج أمريكا وكندا في تقييم برينستون 2015 لدليل الكليات الخضراء
21 مايو، 2015، القاهرة- تم اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمؤسسة التعليم العالي الوحيدة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في تقييم برينستون 2015 لدليل الكليات الخضراء "الأكثر مسئولية بيئياً". وتم اختيار الجامعة من ضمن 353 كلية خضراء، يقع منها 347 كلية في الولايات المتحدة الأمريكية و5 كليات في كندا.أظهرت الجامعات المدرجة في الدليل، وفقا لتقييم برينستون، التزامات استثنائية في مجال الاستدامة في ما يتم تقديمه من عروض أكاديمية وإعداد مهني للطلاب، والسياسات التي يتبعها الحرم الجامعي، والمبادرات والأنشطة."
يقول مارك راوش، مدير مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "منذ أربع سنوات لم يكن لدينا قدرة مؤسسية للاستدامة في الجامعة للتحدث عنها، وليتم ادراجنا في تقييم برينستون المرموق، وأعتقد أن ادراجنا الآن في هذا التقييم يوضح ما وصلنا له في مجال الاستدامة."
وقد استوفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مجموعة من"الحقائق الخضراء" والتي ذكرت في الدليل وتشمل وجود مسار للدراجات، وتذاكر مخفضة و/أو انتقال مجاني من وإلى الجامعة، وبرنامج عمل عن بعد للموظفين، ونظام لتشجيع اشتراك أكثر من فرد في ركوب سيارة واحدة تقلهم من وإلى الجامعة وخفض رسوم انتظار السيارات لمن يشترك في التنقل للجامعة مع زملائه. كما تضمنت الحقائق الخضراء الخاصة بالجامعة انفاق 71٪ من ميزانية الطعام على الطعام المحلي /العضوي، ووجود لجنة للاستدامة، والوصول لنسبة 75٪ في معدل تحويل النفايات، وتطلب حصول 3٪ من الخريجين على الدورات المتعلقة بالاستدامة، ووجود خطة لحساب انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات التي تنطلق في سماء الجامعة ووجود مسئول عن الاستدامة بالحرم الجامعي.
اختار تقييم برينستون الكليات المدرجة في دليل 2015 استنادا على تقييم أكثر من 2000 كلية. كما استخدم التقييم بيانات استطلاع رأي للإداريين بالكليات عام 2013 - 2014 في 861 كلية، حيث تم استخدام وسيلة حسابية لتحديد الكليات الأكثر مسئولية بيئيا، من 60 إلى 90 درجة وذلك استنادا على المعلومات المتعلقة بسياسات الاستدامة والممارسات والبرامج في الجامعات. وقد تم إدراج الكليات التي حصلت على 83 درجة، أو أكثر، في تقييم الدليل.
تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة ايضا أول مؤسسة للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقوم بحساب البصمة الكربونية الخاصة بها والمجموع السنوي من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة اليومية في الحرم الجامعي. وقد أطلقت الجامعة تقريرها السنوي الأول لقياس البصمة الكربونية عام 2012، وقد أظهر تقرير هذا العام للمرة الأولى الاتجاهات الأبرز في الثلاث سنوات الماضية. يقول راوش، "من خلال قياس الغازات المنبعثة التي تطلق في الجو نتيجة لأنشطتنا اليومية في الحرم الجامعي، نستطيع أن نفهم تأثير هذه الأنشطة على ظاهرة الاحتباس الحراري، كما نتمكن من رؤية الصورة الأكبر لكيفية استخدام الموارد النادرة مثل الغاز الطبيعي والكهرباء والمياه."