الصفحة الرئيسية
En

زيادة طلبات الالتحاق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تقديم المنح على أساس الاحتياج المادي للملتحقين الجدد

18 مايو، 2015، القاهرة-  أعلنت الجامعة الأمريكية اليوم زيادة عدد المتقدمين للقبول بالجامعة بنسبة 11 % لخريف 2015 بالمقارنة لنفس الفترة من العام الماضي.  بالإضافة إلى ذلك، فإن نتائج القبول لمن تقدموا في فترة القبول المبكر أعلى  10 نقاط في المتوسط  لشهادتي الدبلومة الأمريكية و للثانوية البريطانية IGCSE عن العام الماضي، مما يشير إلى زيادة في حجم الطلب على التعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وزيادة المنافسة بين الطلاب الذين يسعون للدراسة بالجامعة. وفي هذا الصدد، تقول غادة حازم، المدير التنفيذي للقبول، "نتوقع هذا العام أن يتم استيفاء عدد طلاب الفصل الدراسي القادم بطلبات التحاق القبول المبكر. فأعداد الطلاب المتقدمين في ازدياد، وأصبحت الجامعة أكثر انتقاء للمتقدمين."  جدير بالذكر أن طلبات القبول شهدت  زيادة على مر السنوات الماضية، من 2,800 متقدم عام 2011 إلى 3,300 متقدم عام 2014.وبالإضافة إلى ذلك، تقدم إلى الأن 112 طالب غير مصري بطلبات التحاق للدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في العام المقبل. كما ان عودة مركز الدراسات العربية بالخارج (كاسا) للجامعة في العام الدراسي القادم بعد أن نقل مؤقتا لمدة سنتين إلى الأردن، يعد أيضا مؤشر إيجابي لعودة الطلاب الدوليين للجامعة. وفي اتجاه جديد هذا العام، تبدأ الجامعة من خريف 2015 إلى تقديم المنح، للطلاب الجدد، على أساس الاحتياج المادي والتي ستقدم للطلاب الأكثر تفوقا غير القادرين على الالتحاق بالجامعة. وستحل هذه المنح القائمة على الاحتياج المادي محل المنح القائمة على الانجاز الأكاديمي والتي يحصل عليها تقريبا ربع المتقدمين بغض النظر عن احتياجهم للمساعدة المالية. كما ستستمر الجامعة في تقديم منح الشرف للأول دراسيا من كل شهادة دراسية ثانوية.   يعد زيادة طلبات التقديم وزيادة درجات القبول مؤشرا إيجابيا على ان الغاء منح التميز واستبدالها بالمنح القائمة على الاحتياج المادي لم يؤثر سلبا على عدد أو نوعية المتقدمين، بل سيضمن هذا التحول في السياسة اتاحة التعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأفضل الطلاب الذين لن يستطيعوا الالتحاق بالجامعة بدون الحصول على الدعم المادي. ويقول خالد ضحاوي،  نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب "إن الهدف من هذا الاتجاه في تقديم المنح هو جعل التعليم متاحا للطلاب المتفوقين غير القادرين ماديا مما سيزيد أيضا من تنوع الطلاب في الحرم الجامعي." سيتم تطبيق هذا التغيير على الطلبة المقبولين حديثا بينما سيستمر الطلاب الحاليين الحاصلين على منح التميز في الحصول عليها طالما استمروا في تلبية متطلبات المنحة الأكاديمية. ويضيف ضحاوي، "تركز الجامعة على الوفاء بوعودها لطلابها الحاليين لذا فلن تقوم بتغيير سياساتها التي من شأنها أن تؤثر على حالة أي طالب حالي. سيسري هذا التغيير فقط على الطلاب الجدد والذين لديهم علم تام بالسياسية الجديدة المتبعة للقبول بالجامعة الأمريكية بالقاهرة." ويشير ضحاوي أنه سيتم توجيه الأموال المخصصة لمنحة التميز للمساعدة المالية للطلاب. "كلما يتخرج طالب حالي حاصل على منحة التميز سيتم توجيه هذه الأموال للنظام الجديد القائم على الاحتياج المادي. يعد هذا النظام متبعا في المؤسسات الأمريكية التعليمية. كمثال في جامعة هارفرد، فإن المنح تعتمد بالأساس على الاحتياج وليس التميز فحسب. كما ان عدد المنح القائمة على التميز فحسب في الجامعة الأمريكية بواشنطن بدأ في الانخفاض بشكل ملحوظ لصالح المنح المقدمة على أساس الاحتياج المادي، وذلك بزيادة بنسبة 50 بالمائة للمنح على أساس الاحتياج المادي في السنوات الخمس الأخيرة الماضية." جدير بالذكر أن أكثر من 60 بالمائة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يتلقون مساعدة مالية بصورة أو بأخرى وذلك عن طريق المنح الدراسية أو المعونات المالية. في العام الماضي، منحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حوالي 28 مليون دولار للطلاب الجامعيين في شكل منح دراسية ومساعدات مالية، كما أن 48 يالمائة يتلقون المساعدات على أساس الاحتياج المادي. وفي خريف عام 2014، حصل أكثر من 270 طالب جامعي على منحة دراسية كاملة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويعد هذا أعلى من المتوسط ​​بالمقارنة بالجامعات الأخرى في المنطقة، بما في ذلك الجامعة الأميركية في بيروت والتي تمنح اعفاء كامل من الرسوم الدراسية وتمنح المنح الدراسية على أساس الجدارة كل عام إلى 10 طلاب متميزين أكاديميا في المرحلة الجامعية بالإضافة إلى ثلاثة طلاب في كل من أربعة أقسام للشهادة الثانوية اللبنانية. جدير بالذكر أن منحة الامتياز تعد جزءا من مجموعة أكبر من المنح الدراسية التي تمنحها الجامعة حتى الأن على أساس الجدارة. تقول سهير سعد، المدير التنفيذي لمكتب المنح المالية وشئون الطلاب، "لاتزال الجامعة تقوم بتقديم منح دراسية على أساس الجدارة وتستهدف الطلاب الذين يتفوقون في المجال الأكاديمي وفي مجالات أخرى مثل الإنجاز الرياضي، والمواهب الفنية، والأنشطة الثقافية و المشاركة المجتمعية." وتضيف سعد، "سوف نستمر في تقديم المنح للحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية والتي تحتفي بالطلاب المتفوقين من المدارس الحكومية المختلفة من جميع أنحاء البلاد، وستستمر منحة تمكين الشباب في مساعدة الطلاب القادمين من المحافظات في صعيد مصر كما ستستمر الجامعة في الاحتفاء بالطلاب المتفوقين من خلال تكريمهم بوسائل غير نقدية، مثل لائحة الشرف الخاصة بعمداء الكليات ". كما أكد ضحاوي، أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة لا تزال ملتزمة بتكريم المتفوقين أكاديميا بينما في الوقت نفسه تؤكد على ضمان أن الطلاب المستحقين من خلفيات متنوعة قادرين على الحصول على تعليم عالي الجودة".

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.