الصفحة الرئيسية
En

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والماجستير وتمنح العالم مصطفى السيد الدكتوراة الفخرية

15 يونيو، 2015، القاهرة-  أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفلتي تخرج ربيع 2015 حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 540 طالب بكالوريوس، وتم منح مرتبة الشرف ل90 طالب، ومرتبة الشرف الأعلى ل105 طالب ومرتبة الشرف العليا ل91 طالب. كما تم منح 127 درجة ماچستير للطلاب في حفل تخرج الدراسات العليا ودرجة الدكتوراه لإيريني جابريل في الهندسة الميكانيكية. قام الدكتور مصطفى السيد، أستاذ جوليوس براون وأستاذ ريجنتس، كلية الكيمياء والكيمياء الحيوية بمعهد جورجيا التقني، بإلقاء الكلمة الرئيسية في حفل تخرج طلاب البكالوريوس كما حصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في حفل تخرج هذا العام ال92. كما قام بإلقاء الكلمة الرئيسية في حفل الدراسات العليا الشيخ حسين البنوي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة الصناعية ومؤلف كتاب The Unkown Leader” أو "القائد الغير معروف". في كلمته لطلاب الفصل الدراسي 2015 قال السيد، "التعليم هو التفكير في طرق تجعل من هذا البلد أفضل، أفضل من الناحية الاقتصادية، وأن يتم ذلك عن طريق الأفكار، الأفكار الجيدة التي يمكن أن تخلق فرص عمل وتساعد على توظيف الكثير من الناس لتنفيذ ما يدور بعقلكم، لأنكم أنتم القادرون على تحقيق هذا الهدف. لن يتمكن الشخص العادي في مصر من ذلك، بل ستكون تلك مهمة الشخص المتعلم، وخاصة الخريجين من جامعة مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة. إن الشعب المصري هو الشعب الأكثر إبداعا في العالم، وأنا متأكد من خلال رؤيتي للوجوه التي أراها هنا أن مصر في أيدي أمينة." ومن جانب أخر، قال البنوي، في كلمته في حفل تخرج الدراسات العليا، " أن القيادة هي رحلة العمر حيث لا ينبغي أن يكون هدف تحقيق الثروة هو الهدف النهائي. دائما ما تبدأ القيادة في كثير من الأحيان بحلم طموح، وإن أكثر الأحلام قوة لا تدور حول تحقيق ثروات." وقال البنوي ايضا، "نادرا ما رأيت الناس الذين يهدفون لتحقيق الثروة فحسب سعداء في نهاية المطاف. إن ما يلهمنا ويثير فضولنا عندما نستمع لقصص الآخرين ليس حجم الأموال التي يملكونها، وإنما الأهداف التي قاموا بتحقيقها، والعقبات التي تغلبوا عليها والموروثات التي تركوها خلفهم، تلك هي الأشياء التي تجعل أي قصة تستحق التكرار، فندوب المعركة دوما هي الأكثر إثارة للإعجاب من ميداليات الفوز." قالت خريجة العلوم السياسية، زينة أمين، في كلمتها في حفل تخرج طلاب البكالوريوس، أن جزء من حياتهم قد بدأ يتضح في يوم مثل يوم التخرج. تقول أمين، "إذا كانت حياتنا مثل الألغاز، فاليوم يتضح جزء من هذا اللغز. نحن مقبلون على بقية حياتنا، فخلال مراحل حياتنا من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، تنكشف لنا حقائق الحياة بجمالها الغير مكتمل. وبينما يمكن أن يكون ذلك مرعبا، إلا أنه لا يوازيه شيئا أكثر إثارة، فمع المسؤوليات الكبيرة يأتي الاستقلال الكبير ومع الحصول على دخل تأتي القدرة على إحداث التغيير ومع التوقعات العظيمة، يتم إطلاق الإمكانيات العظيمة."   تم منح كأس رئيس الجامعة  إلى ثلاثة طلاب وذلك لحصولهم على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين، وهم إسلام الطيار، تخصص هندسة الكمبيوتر، وهنا مرعي، تخصص اقتصاد ونور عكروش، تخصص هندسة البناء. وحصل إفرايم رفعت،  تخصص إدارة الأعمال، على كأس رابطة أولياء الأمور الذي يمنح للطالب الذي يظهر القدرة الفائقة علي المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية، وحصل محمد عيسى، السباح الذي تخصص في الاقتصاد، على كأس عمر محسن للإنجاز الرياضي.   وتشمل الجوائز الأخرى جائزة عائلة أحمد المحلاوي، والتي حصلت عليها حنين أبو طالب، تخصص هندسة ميكانيكية، وذلك لتحصيلها الدراسي القوي مع الالتزام بخدمة المجتمع. وتلقى هيثم قنديل، تخصص كيمياء، جائزة أحمد زويل للتميز في العلوم والدراسات الإنسانية، وحصلت مي سعود، تخصص علوم سياسية، على جائزة نادية يونس للخدمات العامة والإنسانية.  كما حصلت سلمى اللقاني، تخصص هندسة معمارية، على كأس اتحاد الطلاب وحصلت سماح أحمد، تخصص هندسة الكمبيوتر، والحاصلة على منحة المدراس الحكومية، على جائزة الدكتور عبد الرحمن الصاوي وذلك لحصولها على أعلى الدرجات في قسم الهندسة وحصلت أيضا سميحة الباقوري على جائزة ماساموني ناكاجاوا في علم المصريات.   كما أكدت رنا عباس، والتي حصلت على درجة الماجستير في العلوم في الهندسة البيئية، في كلمتها لطلاب الدراسات العليا، أن الجامعة توفر ما هو أكثر من مجرد تعليم أكاديمي، "لا يتوقف دور الجامعة عند دفع خريجيها ليكونوا من المتميزين في شتى المجالات بل تدعم ايضا مجهوداتهم بنشاط بعد تخرجهم. وقد واجهتني عقبات كثيرة في محاولتي لإنشاء مشروعي الخاص ولكن تعاقدت الجامعة مع شركتي الناشئة المختصة بالطاقة الشمسية لبناء أول محطة للطاقة الشمسية هنا في الحرم الجامعي بالقاهرة الجديدة. وساهم هذا المشروع في تمكين شركتي من المشاركة الفعالة في تشكيل صناعة الطاقة المتجددة في مصر."   أشارت رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليسا أندرسون، في خطابها للخريجين، أن خريجي دفعة عام 2015 تعرضوا للكثير من الصعوبات وعانوا كثيرا، مما يجعلهم مختلفين. "لقد تعرض الخريجين في هذه الدفعة لكثير من الاضطرابات خلال فترة تواجدهم في الجامعة، ولكنهم أثبتوا قدرتهم على التكيف، والإصرار والإبداع في تحويل ما هو غير متوقع لصالحهم. وإلى جانب كل ما تم تدريسه أكاديميا، نأمل أن يتعلم طلابنا تلك المهارات الحياتية جيدا، لأنها سوف تفيدهم أثناء مواجهتهم للفرص الغير متوقعة في المستقبل."  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.