الصفحة الرئيسية
En

فريق طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بين كبار مشاركي مؤتمر الجمعية الكندية للهندسة المدنية

للعام الثاني على التوالي، كان للجامعة الأمريكية بالقاهرة حضوراً قوياً بمؤتمر الجمعية الكندية للهندسة المدنية حيث شارك في المؤتمر فريق من الجامعة يتكون من سبعة طلاب بكالوريوس ودراسات عليا برفقة اثنين من أساتذة الجامعة قاموا بتقديم 19 ورقة بحثية. غادر فريق الجامعة إلى ساسكاتشوان بكندا لمناقشة موضوعات هامة منها أساليب البناء والادارة، وإدارة البناء، واستخدام مواد الأرض والتقنية البسيطة لإنشاء مساكن منخفضة التكاليف، وتصميم وحدات خرسانية ذات أسطح خضراء، والهندسة الانشائية. تكون فريق الجامعة من طلاب البكالوريوس محمد كاسبار وميراي كيرلس ومن طلاب الدراسات العليا عمرو مصطفى فتحي وإبراهيم أبو طالب ومحمد عفيفي وريم أبو علي وأيمن ثابت وجميعهم طلاب قسم الهندسة الانشائية بالجامعة. أشرف على الفريق الدكتور محمد نجيب أبو زيد، أستاذ الهندسة الانشائية والمعمارية بالجامعة والدكتور محمد درويش عضو هيئة التدريس بنفس القسم.قدم أبو طالب بحثاً عن الاستفادة من قدرات البرمجة البيانية لتحسين تخطيط موقع البناء. يشير أبو طالب، الذي اشترك العام الماضي في نفس المؤتمر، أن تطبيق هذه النماذج من شأنه أن يزيد من الانتاجية والسلامة أثناء البناء وخفض النفقات غير الضرورية. وتعليقاً على مؤتمر هذا العام يوضح أبو طالب أن مؤتمر الجمعية الكندية للهندسة المدنية  يطرح مجموعة كبيرة ومتنوعة من الموضوعات التي دائما تتسم بالثراء. "ما جعل هذا المؤتمر متميزاً بالنسبة لي هو الوجود القوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة به، خاصة في ظل المنافسة الشرسة الموجودة حالياً في مجال بحوث البناء." كما قدم فتحي بحثه في تخصص المعمار والكهروميكانيكا مع إتباع نهج جديد في إدارة البناء والذي يركز على توفير التكاليف وتحسين الجودة. يرى فتحي الدور الهام الذي يلعبه الاشتراك في فعالية هامة مثل هذا المؤتمر الذي يجمع الطلاب والمهنيين من مختلف أنحاء العالم.  يقول فتحي" نحن بهذا نقوم برفع مستوى نوعية الابحاث التي يعدها طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الساحة الدولية."   جدير بالذكر أن الأفكار الواردة في العديد من الأوراق البحثية التي قدمها الطلاب بالمؤتمر نشأت من مشروعات بحثية جماعية قاموا بها من خلال منهج طرق البناء التي يقوم بتدريسها الدكتور درويش. يقول درويش أن القيمة العالية لهذه المشروعات قد شجعتهم على بذل المزيد من الجهد لتحويلها إلى أوراق بحثية للمؤتمر. وأضاف: "لقد قام الطلاب بعمل رائع في هذا المؤتمر. فقد كانوا من بين أفضل المشاركين من حيث مهارات العرض والمستوى العالي من الفهم للعمل." كما أشار أبو زيد إلى أن فريق الجامعة الأمريكية بالقاهرة كان يتميز بالموهبة والتوازن حيث كان ممثلاً لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس. وأضاف، " كل عام يزداد الفريق قوة عن ذي قبل، فقد كنا ضمن اثنين من أكبر المشاركين في هذا الحدث هذا العام. جدير بالذكر أن أبو زيد كان أحد أعضاء اللجنة الأولى من نوعها التي تناقش الاستدامة في البناء تحت عنوان "الاستدامة في البناء: هل نقوم بما يكفي؟" حيث تحدث عن تمسك الجامعة الأمريكية بالقاهرة بإتباع التطبيقات الخاصة بالمباني الخضراء في البناء. بالنسبة لبعض الطلاب مثل أبو على، كانت هذه أول تجربة له في مؤتمر الجمعية الكندية للهندسة المدنية. تحدث أبو على عن تجربته الآسرة في المؤتمر وكيف أنه أداة قوية للتواصل وتبادل المعرفة. "أعجبت حقاً بتدفق المعلومات التي جاءت مباشرة من قادة الصناعة في العالم." حتى أولئك الذين شاركوا في المؤتمر من قبل وجدوا أن التواصل وتبادل المعرفة من المميزات الفريدة للمؤتمر. ففتحي، على سبيل المثال، استطاع أن يستفيد من العلاقات المهنية التي كونها في مؤتمر العام الماضي. يقول فتحي، "إن إعادة التواصل بزملاء العام الماضي والتعرف على وجوه جديدة كان له أكبر الأثر في تعزيز العلاقات وتوسيع دائرة الاتصال وزيادة معلوماتي." أثارت عروض أبحاث الطلاب في المؤتمر اهتمام الحضور. يشير درويش أن رد فعل الحضور من الأوراق البحثية لطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة كان أبعد من خيالهم، فقد أعربوا عن اهتمامهم البالغ بالعمل المقدم. جدير بالذكر أن درويش شارك في كتابة ثمانية أوراق بحثية وقدم ورقة إضافية كتبها طالب الدراسات العليا عمر فرحات والدكتور سامر عز الدين، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الانشائية والمعمارية. تناولت الورقة إدارة البناء والجوانب المالية لتكنولوجيا تدوير الخرسانة في مصر. أشار أبو زيد أن بعض الطلاب قد تم الاتصال بهم من قبل جامعات مرموقة لاستكمال دراستهم العليا هناك وهو ما يعتبر انعكاس أخر على جودة العمل المقدم في المؤتمر. أما بالنسبة للطلاب، فقد زادت التجربة من ثقتهم في قدراتهم وفي التعليم الذي تلقوه بالجامعة. يقول أبو علي أنه قام بتعزيز شبكة اتصالاته المهنية واشترك في العديد من المناقشات المهنية المتخصصة ويضيف، "إن حضور المؤتمر وإتاحة الفرصة لمراجعة ونقد أعمال طلاب أخرين من أفضل الجامعات في مختلف بلدان العالم جعلني أتحقق أن طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة تم تزويدهم بأفضل نظام تعليمي، خاصة برنامج هندسة التشييد." يشارك أبو طالب أبو علي الرأي بخصوص ما تلقوه من تعليم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة كطلاب وهو ما مكنهم من الاشتراك في مؤتمر للصناعة على المستوى الدولي. يقول أبو طالب، "كنت أؤمن دائما بقسم الهندسة الانشائية بالجامعة وبقدرات أساتذته وطلابه لتحقيق نتائج بحثية من المقام الأول ولهذا فإن وجودنا وأداءنا في المؤتمر عزز لدي هذا الاعتقاد."    

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.