الجامعة الأمريكية بالقاهرة تمنح جوائز الاستحقاق لفصل ربيع 2015 لثلاثة من أعضاء هيئة التدريس
قامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمنح ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس جوائز الاستحقاق لفصل ربيع 2015 حيث تميز الفائزون الثلاثة بالتزامهم نحو تحقيق هدف واحد وهو إثراء التجربة الطلابية وخدمة مجتمع الجامعة. أعضاء هيئة التدريس الفائزون هم، بانديلي جلافانيس، أستاذ الممارسة ومدير البرنامج الأكاديمي للمشاركة المجتمعية، وجورج ماركي، عميد مشارك كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومدرس أول قسم البلاغة والتعبير، وناجح علام، أستاذ مساعد الفيزياء.حصل جلافانيس، على جائزة التميز في التدريس وذلك لدمجه التكنولوجيا وإتباع أساليب جديدة في التدريس. ومن الأمثلة على ذلك قيام طلابه بإعداد مشروعات متعلقة بالوسائط المتعددة والتي يتم نشر محتواها على محرك ويكي خاص بالفصل يسمح للطلاب بإضافة المحتويات وتعديلها. كما قام جلافانيس أيضاً بعقد ورشة عمل بعنوان "إشراك الطلاب في إنتاج الوسائط المتعددة الإبداعية،" وذلك مع الجامعة الأمريكية في كوسوفو في مارس 2014.
يقول جلافانيس، "يمكن لعلم أصول التدريس النقدي التفاعلي، والذي يتمحور حول الطلاب، الاستفادة من تقنيات التعليم الجديدة وذلك إذا ما تم اختيار تلك التقنيات بالشكل الصحيح ووفقاً إلى الحاجة التعليمية." ويضيف أن هذه التقنيات تتيح الفرصة للكثيرين للتواصل والتفاعل معاً، وهو أمر يستحيل حدوثه بدونها، ويطلق العنان للطلاب لابتكار طرق لحل المشكلات الأكاديمية التي يواجهونها. "ومن هذا المنطلق، لابد من دمج الكثير من طرق التعلم الذاتي داخل منهج التدريس، بالإضافة إلى إفساح المجال للطلاب للاستكشاف والبحث في مختلف القضايا والمصادر بأنفسهم."
يشعر جلافانيس بسعادة بالغة لحصوله على الجائزة لأنها شهادة على تقدير نظرائه من الأكاديميين والطلاب لجهوده المبذولة في سبيل تحسين استراتيجيات وتقنيات التدريس التي قام بتصميمها على مدى الأعوام القليلة الماضية. يقول جلافانيس "إن شغفي واهتمامي الرئيسي هو التدريس وتسهيل العملية التعليمية على الطلاب. فقد منحني هذا التكريم الدافع لمواصلة تحسين وتنقيح استراتيجيات التدريس التي أصممها وأطبقها، وخلق أفضل بيئة ممكنة للطلاب كي يتمكنوا من تحسين التعليم النقدي الخاص بهم."
من جانب أخر، حصل ماركي، على جائزة التميز في الخدمة الأكاديمية وذلك لعضويته وخدمته في العديد من اللجان بداخل الكلية والجامعة ككل في مختلف المجالات بداية من التقييم، والاستشارات، والالتحاق إلى البحث، والنزاهة الأكاديمية. وقد ترأس ماركي فرقتي عمل بلجنتين، إحداهما لإقامة معهد البحوث للبيئة المستدامة عام 2013، والأخرى للمشاركة في تدريس برامج الفصلين الدراسيين صيف وشتاء عام 2014.
يقول ماركي "إن المشاركة في اللجان وفرق العمل التي تغطي مجال واسع من اهتمامات الجامعة قد ساعدني في فهم مهمة الجامعة بصورة أفضل. فضلاً عن ذلك، إن دعوتي للمشاركة في الكثير من اللجان المختلفة قد أتاح لي الفرصة للعمل مع زملائي من تخصصات وكليات أخرى والتعلم منهم. فقد ساعدني الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة في اتخاذ القرارات الصائبة والمستنيرة فيما يتعلق بالمهام والأدوار الأخرى التي أقوم بها في الجامعة."
يصف ماركي، والذي نال ايضا جائزة التميز في التدريس لمرحلة البكالوريوس عام 2012 من الجامعة، حصوله على جائزة الاستحقاق لأعضاء هيئة التدريس بأنها "شرف عظيم". يقول "على مدى الأعوام القليلة الماضية، دُعيت للمشاركة والخدمة في العديد من اللجان وفرق العمل، وكنت محظوظاً لحصولي على مثل هذه الفرص التي أتاحت لي لعب أدوار تزداد أهميتها بمرور الوقت. إن هذه الجائزة هي اعتراف لقيمة وحجم الاسهامات التي قمت بها في هذه المجالات لخدمة الجامعة."
أما علام، والذي التحق بالجامعة عام 2011 وافداً من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فقد حصل على جائزة التميز في البحث والإبداع لأبحاثه حول تحويل الطاقة الشمسية إلى الكهرباء، والوقود النظيف والمتجدد. جدير بالذكر أن الطبيعة متعددة التخصصات التي تتميز بها أبحاث علام تجمع بين علوم النانو، والفيزياء، والكيمياء.
يوضح علام "إن هدفنا الرئيسي هو إنتاج تكنولوجيا لطاقة منخفضة التكلفة تتناسب مع طبيعة مناخنا وبيئتنا. فنحن نعمل في مختبر مواد الطاقة بالجامعة على تصميم وصناعة وفهم المواد التي يمكن استخدامها في تحويل الطاقة وحفظها."
وكإشادة بإنجازاته، حصل علام أيضاً على جائزة جمعية مصر الخير عن أفضل بحث منشور عام 2012، وحصل على جائزة الدولة في العلوم التكنولوجية من الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا عام 2013، كما نال جائزة أفضل بحث علمي منشور من المركز القومي للبحوث عام 2014. وقد حصل علام مؤخراً على جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لعام 2014.
أعرب علام عن سعادته لنيل جائزة الاستحقاق من الجامعة قائلاً "أشعر بسعادة بالغة لحصولي على جائزة التميز في البحث والإبداع. فحينما يعمل المرء كثيراً وبكد كل يوم، يتبادر إلى ذهنه ما إذا كان أحداً يلحظ أو يرى هذا المجهود المبذول. فإن هذه الجائزة هي خير شهادة على ملاحظة ذاك المجهود وتقديره. إنها لتجربة رائعة كوني عضو داخل مجتمع الجامعة الواسع والذي يتميز بأعضائه المتفانين وذوي الكفاءة العالية. فهذه الجائزة تشعرني بالفخر بهذه المؤسسة الممتازة وتلهمني للاستمرار في بذل أفضل ما لدي من جهد."