طلاب السكن الجامعي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يحتفلون بيوم اليتيم
قام طلاب السكن الجامعي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالاحتفال بيوم اليتيم في مصر هذا الأسبوع وذلك للعام الثالث على التوالي، وتضمن الاحتفال يوما كاملا من الأنشطة والهدايا والترفيه للأيتام والمسنين. تقول سماح المناوي، مدير الحياة السكنية بالجامعة، "يتيح هذا اليوم الفرصة لكي يشعر الأطفال وكذلك المسنين في المجتمع بالحب والرعاية. إن الهدف من هذا الحدث هو التفاعل مع بقية أفراد المجتمع، فمن حق الأطفال الأيتام أن يعرف الناس أنهم جزء من مجتمعنا."استضاف سكن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ما يقرب من 67 طفلا من الأيتام الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما، بالإضافة إلى 20 من المسنين من مختلف المنظمات غير الحكومية ومنازل كبار السن في جميع أنحاء القاهرة. تقول دينا الغزالي منسق الحياة السكنية بمكتب الحياة السكنية بالجامعة، "هذه هي السنة الأولى التي نوجه الدعوة لكبار السن في يوم اليتيم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. أعتقد أن دمج مجموعات مختلفة من مجتمعنا في هذا الحدث الهام يعد مناسبة مثالية لكي يختلطوا بآخرين مختلفين عن الأشخاص المعتادين في محيط تواجدهم."
تضمن هذا الحدث العديد من النشاطات الرياضية الرياضة والأنشطة المختلفة طوال اليوم مثل أكشاك اللعب، والفنون، وعرض الساحر، والألعاب والهدايا.
أكدت المناوي أهمية العمل التطوعي، "إن العمل التطوعي يعزز مجتمعنا ويجمعنا ويسد الفجوة الاجتماعية. إن خدمة المجتمع هي مسؤولية اجتماعية، ويجب أن نقوم بتعليم مجتمعنا المشاركة بشكل نشط. إن توفير الاهتمام والحب لا يتطلب بذل الكثير من الجهد."
على مر السنوات أثبت طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة التزامهم القوي بخدمة المجتمع. تعد زيارة دور الأيتام هي السبب الرئيسي لبدء النشاط التطوعي في رابطة المتطوعين في العمل عام 1996 عندما بدأت مجموعة من الطلاب زيارة دار أيتام كل يوم جمعة. ومنذ ذلك الحين، كرس نادي VIA جهوده لخدمة الأيتام في مصر.
تقول منة الخولي، الطالبة بالسنة النهائية بقسم الهندسة بالجامعة ورئيس رابطة المتطوعين في العمل ، "إن رابطة المتطوعين في العمل يبذل قصارى جهده لإحداث تغيير في حياة الأطفال المحتاجين. نحن نبذل قصارى جهدنا لراحة الأيتام من خلال الاهتمام بهم ورسم الابتسامة على وجوههم، كما أن زياراتنا تخلق تأثير إيجابي ملموس على كل من العاملين بالدور والأطفال."
في يوم اليتيم هذا العام قام حوالي 10 إلى 15 طالبا من رابطة المتطوعين في العمل بزيارة دور الأيتام في مختلف مناطق القاهرة، بما في ذلك مدينة نصر، سرايا القبة، حدائق القبة والجيزة والمعادي. من خلال هذه الزيارات، شارك الطلاب في الألعاب والأنشطة التنموية وشملت الأنشطة التلوين والألعاب التي تهدف إلى إزالة الحواجز، وفن السيراميك والتمثيل بمسرحية." تقول الخولي، " كل زيارة لها موضوع مختلف، ويشارك العاملون بالدور أيضا في التخطيط للزيارات."
تقدم زيارات دور الأيتام ايضا فرصة للموظفين لتعليم المهارات للعاملين بالدور. تقول الخولي، "يستفيد العاملون بدور الأيتام ايضا من زياراتنا من خلال اكتساب مهارات أساسية مثل التنظيم والعمل الجماعي. وهي المهارات التي يمكن تطبيقها بالتأكيد في العمل، وفي حياتهم الشخصية والفرص المستقبلية."