الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والماجستير وتمنح الفنانة يسرا الدكتوراة الفخرية
أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفلتي تخرج ربيع 2016 حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 621 طالب بكالوريوس، وتم منح مرتبة الشرف ل123 طالب، ومرتبة الشرف الأعلى ل121 طالب ومرتبة الشرف العليا ل108 طالب. في حفل تخرج الدراسات العليا، تم منح 160 درجة ماجستير للطلاب ودرجة الدكتوراه لأربع طلاب. كما تخرج في حفل الدراسات العليا طلاب من مصر، وكندا، وإيطاليا، والأردن، وليبيا، والنرويج، وفلسطين، وبولندا، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وسوريا، وأوغندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.قامت الفنانة يسرا وسفيرة النوايا الحسنة بإلقاء الكلمة الرئيسية في حفل تخرج طلاب البكالوريوس كما حصلت على الدكتوراه الفخرية في الفنون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قام بإلقاء الكلمة الرئيسية في حفل الدراسات العليا خريج الجامعة أحمد زهران، وهو رئيس مجلس إدارة ومؤسس كارم سولار .KarmSolar
في كلمتها، قالت يسرا للطلاب، "أنا سعيدة لمشاركتكم هذا اليوم، لقد شرفت بهذه الدكتوراه الفخرية. إن شرف هذه الدرجة ليس حكرا ليسرا ولكن هو تقدير لجميع الفنانين وللدور الهام الذي يلعبه الفن في المجتمع. لقد تعلمت أن الفن والتعليم هما وجهان لعملة واحدة: وأن هذه العملة هي المستقبل. التعليم مثله مثل الفن يزرع بذور التفاهم والتعبير والتعاطف والتسامح. الفن هو لغة عالمية لا تعرف العنصرية أو التعصب. الفن هو اللغة التي لا يوجد لها حواجز وليست بحاجة إلى مترجمين، هو اللغة التي ترفض العنف والإرهاب، هو لغة القلوب التي تحتفل بالحياة."
وأضافت يسرا، "أشعر بالتواضع خاصة وأن هذا التقدير يأتي من مؤسسة مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي طالما ساهمت بشكل كبير في التعليم والبحوث في منطقتنا لما يقرب من قرن تقريبا. أشعر أيضا بالتواضع كوني الممثلة المصرية الثانية التي تحصل على شهادة فخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد مثلي الأعلى وقدوتي السيدة فاتن حمامة، رحمها الله."
كما قدمت يسرا نصائح للطلاب، وقالت، "تذكر أن تثقيف العقل مع عدم تثقيف القلب لا يعد تعليما. اتبعوا قلبكم وشغفكم. كونوا جيدين حتى عندما لا يكون الآخرون جيدين بالشكل الكافي. عندما يغلق طريق أمامكم، فتشوا عن طريق آخر، وأحفروا النفق الخاص بكم، لا تفقدوا الأمل أبدا."
وألقت ندى أيوب، بكالوريوس الاتصالات التسويقية المتكاملة، وبكالوريوس الآداب في الفنون البصرية، خطبتها لزملائها في حفل طلاب البكالوريوس على شكل فيلم سينمائي، "نحن الممثلون توجهنا أصواتنا الداخلية أو عائلاتنا أو المؤسسات التابعين لها، يصحبنا طاقم من اختيارنا، وتتغير المشاهد حولنا، تأتي شخصيات وترحل في مشاهد مختلفة وقد يكونوا الدعائم أو الشخصيات الرئيسية." وتصف أيوب الحبكة الدرامية على حد تعبيرها بأنه بغض النظر عن المكان الذي ستنتهي به، فإن الأمر يعود لك في تحديد كيف سيكون الفيلم الخاص بك. "أنت مخرج فيلمك، أنت من يدعو للأكشن وأنت من سيقول "النهاية." أنت من يكتب السيناريو والحبكة الدرامية." تسآلت أيوب، "هل سيكون لديك مدير آخر، سواء كان رئيسك أو الأهل أو المجتمع، لإعطائك بعض الإرشادات؟ بالتأكيد. وما ستستفيد به من هذه الإرشادات وما ستسمح به هو ما سيحدد من ستكون."
شارك أحمد زهران تجربته كمؤسس مشارك والرئيس التنفيذي لشركة KarmSolar في حفل الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. تحدث زهران عن ريادة الأعمال في مصر، بدءا من ثورة 25 يناير إلى اليوم، مشيرا إلى أن ريادة الأعمال هي شكل من أشكال التعبير عن الذات والاستقلال للمصريين. جدير بالذكر أن زهران حاصل على جائزة الخريجين المتميزين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2002، وشركته، KarmSolar هي شركة تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تعمل في مجال الابتكارات الشمسية.
قال زهران، "من المهم أن ندرك أن الفائزين في نهاية المطاف في نضالنا لتحويل مصر إلى دولة متقدمة هم الذين سوف تكون لديهم القدرة على حل مشاكل مجتمعنا، وخلق فرص العمل، وتصميم وإنتاج المنتجات الأصلية التي تضيف قيمة للمجتمع. مما يعني أن كل مشكلة يواجهها مجتمعنا تصبح فرصة لحلها وكل حل هو احتمال لفكرة عمل وكل فكرة عمل هي شركة محتملة وتصبح كل شركة فرصة لخلق وظيفة، ولكنها ليست أي وظيفة بل وظيفة قيمة تساعد على حل مشاكلنا وتصدير حلولنا لأولئك الذين يعانون من نفس المشاكل على الصعيد العالمي."
في حفل الدراسات العليا، قالت أمنية مخلوف، الحاصلة على ماجستير القانون الدولي والمقارن، في خطابها لزملائها الخريجين، "إن مواصلة التعليم العالي هو طريق لا يتبعه الكثيرون. فلا يمكن للكثيرين أن يتبعوه، ولكننا فعلنا ذلك. لقد واجهنا التحديات التي نفهمها نحن فحسب. لذا، لماذا درسنا؟ لأن لكل منا هدف، سواء لتحسين آفاق التطور الوظيفي، أو تعزيز فهمنا لنظام معين، أو في حالتي، تغيير العالم. بالتأكيد، يبدو هذا هدفا ساذجا. ولكننا من اخترنا "الطريق الأقل سفرا."
وفي حفل تخرج دفعة البكالوريوس، تم منح كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي إلى ثلاثة طلاب وذلك لحصولهم على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين، وهم أحمد عمرو أبو بكر عبد العال، إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وديما أيمن عبد اللطيف السقا، إدارة الأعمال وفريدة محمود عبد الباسط شحاتة، الرياضيات.