الصفحة الرئيسية
En

في العدد الجديد من كايرو ريفيو: المفكرة العالمية جوديث باتلر:"سأصوت لهيلاري كلينتون"

في حوار يُنشر اليوم في مجلة كايرو ريفيو للشئون الدولية، انتقدت المفكرة العالمية المتخصصة في الجنوسة، جوديث باتلر، هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، ووصفتها بأنها "محدودة" النسوية، وأن سياستها الخارجية "عنيفة". لكن باتلر قالت إنها ستصوت لكلينتون على أية حال لأن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب "كارثة كبرى للديمقراطية كما نعرفها".وقالت باتلر، "سأصوت لهيلاري. لا أهتم إن كنت تحبها أو لا. يمكن أن تصوت لأحدهم على مضض. وأنا لست مثالية. أعتقد أن المرء عليه أن ينظر إلى النتائج ويحسم اختياراته تباعا." باتلر هي أستاذة كرسي ماكسين إليوت في قسم البلاغة والأدب المقارن وبرنامج النظرية النقدية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي ومن أعمالها "أزمة الجنوسة: النسوية وسحق الهوية." تقول باتلر في حوارها مع كايرو ريفيو، "التصويت لصالح هيلاري كلينتون ينطوي على تنازلات كبرى"، لكنها ستصوت لصالح كلينتون لأنها ستعين قضاة محكمة عليا أفضل، ولأن ترامب يشكل خطرا على البلاد والعالم. تقول، "فهو أشبه بمدفع بلا صمام أمان. ويدهشني مدى جهله، والخطر الذي يشكله بعنصريته، وكذلك تقليله من شأن الحقوق الأساسية." وأضافت باتلر، "إن ’الحرية النسوية‘ التي تتبناها كلينتون قائمة على "فكرة تسويقية للمساواة"، ولا تتعامل بشكل كافٍ مع الأمور النسوية الهامة حول العالم، مثل الفقر والتعليم والعنف. "أعتقد أن نسويتها قد تكون مثيرة للإعجاب، إلا أنني أراها محدودة. قد تصبح مشكلة إن كانت حريتها النسوية تعمل على الدفاع عن النسوية في الولايات المتحدة وحسب." كما قالت إن كون كلينتون امرأة ليس "سببا كافيا" للتصويت لها، "مارجريت تاتشر كانت امرأة، وجولدا مائير كانت امرأة. ثمة نساء تسببن في حروب دامية ومعاناة كبيرة في العالم. لذا، لا أعتقد أن كونها امرأة يهم بقدر فهم السياسات التي ستتبناها. لا أحب السياسة الخارجية لهيلاري. ولا أحب تلميحاتها العنيفة." كذلك قالت باتلر إن الأهمية الرمزية لانتخاب امرأة في منصب الرئاسة قد تكون قاصرة، وأشارت إلى أن "الإصلاحات المؤسسية ضد التمييز العرقي"، و"عدم المساواة العرقية" استمرت حتى بعد انتخاب باراك أوباما، كأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي عام 2008. ويتضمن عدد خريف 2016 من كايرو ريفيو "ملف خاص: عجز الديمقراطية"، تقرير عن حالة الحريات في الولايات المتحدة وحول العالم. كما يتضمن العدد مقال بعنوان "نحو مجتمع مصري منفتح"، كتبه نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري الأسبق والعميد الحالي لكلية الشئون الدولية والسياسة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ، ويقيم فيه التطور نحو الديمقراطية منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي.    لقراءة حوار كايرو ريفيو مع جوديث باتلر، و"ملف خاص: عجز الديمقراطية وغيرها من مقالات عدد خريف 2016 من كايرو ريفيو، يمكنك زيارة www.thecairoreview.com كايرو ريفيو للشئون الدولية هي مجلة ربع سنوية، تصدر عن كلية الشئون الدولية والسياسة العامة، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وهي متاحة إلكترونيا عبر www.thecairoreview.com. للمزيد من المعلومات، أو الاشتراك في كايرو ريفيو، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني أو متابعتنا على تويتر عبر@CairoReview  

لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك و X

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.