انضمام عضوين جديدين لمجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة
انضم عضوان جديدان إلى مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهما: ويليام إنجلي، وهو مؤسس مشارك وشريك رئيسي في شركة إنجلي سوير موسيلي ستراتيجيس، ومستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطون، وطارق مسعود، أستاذ العلاقات الدولية في كلية جون كينيدي بجامعة هارفارد.شغل إنجلي العديد من المناصب العليا في القطاع الخاص، والقطاع التنفيذي والكونجرس الأمريكي. كما كان إنجلي مدير شئون موظفي لجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأمريكي. وقال عاطف الطوخي، رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن خبرة ويليام إنجلي الواسعة في الشؤون الخارجية ستكون بمثابة مرجع موثوق به لدعم تواصل وتفاعل الجامعة مع المجتمع الدولي."
درس إنجلي في كلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون ومركز جامعة كارلتون للشؤون الروسية والأوروبية. كما حصل على وسام الاستحقاقOrder of Merit Officer’s Cross من الدرجة الأولى، من قبل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقال إنغلي: "إنه لشرف عظيم لي أن أنضم إلى مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة. إنني أتطلع إلى العمل مع أعضاء المجلس لدعم وتعزيز المركز التعليمي والقيادي الهام لهذه المؤسسة الأكاديمية الرائعة. إن مصر، بأرضها وشعبها، تملك تاريخا ثريا وفرصا غير محدودة، وتلعب الجامعة الأمريكية بالقاهرة دورا استثنائيا في تشكيل مستقبل مصر."
تركز أبحاث عضو مجلس الأوصياء الجديد طارق مسعود على دور الدين في التنمية السياسية للبلدان ذات الأغلبية المسلمة. إن مسعود هو مؤلف كتاب عن الإسلام، والدين والانتخابات في مصر، صادر عن دار نشر جامعة كامبريدج، 2014 ومؤلف مشارك في كتاب عن الربيع العربي، صادر عن دار نشر جامعة أكسفورد، 2015. كما أن مسعود، وهو باحث سابق في كارنيجي، عضو أيضا في هيئة تحرير مجلة جورنال أوف ديموكراسيJournal of Democracy . وقال الطوخي: "مع اقتراب الجامعة من الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية من التميز، فإن تفاني طارق مسعود في دراسة الشرق الأوسط سيثري من مشاركة ومكانة الجامعة الإقليمية والعالمية."
حصل مسعود على شهادة البكالوريوس من جامعة براون والدكتوراه من جامعة ييل. وقال مسعود: "كمصري أمريكي، كانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة دائما واحدة من مراجعي الفكرية. كنت أشعر دائما بتقدير تجاه أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وخاصة في مجال العلوم الاجتماعية، ولا يمكن أن أقدر حجم ما تعلمته – وما استمر في تعلمه - من الأعمال الأكاديمية الصادرة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة. لذا ليس من قبيل الصدفة أن تقوم هذه الجامعة المتميزة بتخريج هذه النوعية من الخريجين المتفوقين؛ إن بعض من الطلاب الأكثر تميزا في كلية كينيدي، بجامعة هارفارد هم من خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة. أنا أشعر بالتواضع والتقدير لأنني الآن جزءا من هذه المؤسسة، ولإتاحة الفرصة لي لأقدم ما في وسعي لدعم مهمة الجامعة الأكاديمية."