انتخاب ريتشارد بارتلت رئيسا لمجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة
18 مارس، 2018، القاهرة- انتخب مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة ريتشارد بارتليت، وهو العضو المنتدب لشركة ريسورس هولدنغز المحدودة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، رئيسا للمجلس خلفا لعاطف الطوخي، والذي تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1974، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أوروم لإدارة رأس المال في كاليفورنيا.كان بارتليت دائماً على صلة بالجامعة منذ طفولته، حيث عاش في مصر عندما كان والده توماس بارتليت يشغل منصب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 1963 حتي 1969. شارك بارتليت شغف والده بالتعليم وبالجامعة، حيث انضم منذ 2003 إلى مجلس أوصياء الجامعة وشغل سابقا منصب رئيس المجلس. وقد كرس ريتشارد بارتليت وقتا طويلا ومجهودا كبيرا للجامعة، فضلا عن جهوده في العطاء الاجتماعي من خلال دعمه للعديد من البرامج والمنح الدراسية. في 2011، أسس منحة مولي بارتليت تكريما لاسم والدته لدعم طلاب المدارس الحكومية المصرية الأفضل أداء الذين يرغبون في الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي الآونة الأخيرة، أنشأ ريتشارد بارتليت وشقيقه بول بارتليت، وكلاهما من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة وخريجي جامعة برينستون، صندوق بارتليت العائلي للابتكار والتعاون الدولي بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعاتهما الأم.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني: "إن ريتشارد بارتليت يتمتع بخبرة واسعة كرئيس مجلس إدارة وهو عضو مجلس أوصياء ملتزم ومتفاني ونحن فخورون بقيادته للمجلس في هذا الوقت الهام للجامعة، خاصة مع قرب الاحتفال بمئوية الجامعة في 2019، لقيادتها نحو مئة عام مقبلة من التميز والابتكار والخدمة."
و قد حصل بارتلت على الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة ييل، وشهادة البكالوريوس من كلية وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون. وقبل انضمامه إلى شركة ريسورسيز هولدنج، شغل بارتلت منصب الكاتب القانوني لقاضي المحكمة العليا هاري بلاكمون، وعمل قبل ذلك، ككاتب قانوني بمحكمة الاستئناف بمقاطعة كولومبيا. بارتلت أيضا عضو في مجلس العلاقات الخارجية، وعضو في مجلس إدارة العديد من الشركات الخاصة. وقال بارتليت: "يشرفني أن أخدم مجلس الأوصياء مرة أخرى كرئيس للمجلس، وسأعمل على الاستفادة مما قام به عاطف الطوخي أثناء قيادته الحكيمة للمجلس. إن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي مؤسسة فريدة من نوعها للغاية ذات مجتمع قوي ونابض بالحياة. وإنني أتطلع إلى العمل مع رئيس الجامعة ريتشياردوني ومجلس الأوصياء ومجتمع الجامعة ككل في المرحلة الهامة القادمة في تاريخ الجامعة."
كان الطوخي أول أمريكي من أصل مصري وأول خريج من الجامعة يشغل منصب رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يُعرف الطوخي بالشخص المحب للعطاء الاجتماعي في وادي السيليكون، وخاصة في مجال التعليم. درس الطوخي في الجامعة منذ أكثر من 40 عاما كطالب دراسات عليا وعمل كمدرس بقسم علوم المواد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في أوائل السبعينيات. قامت أسرة الطوخي بإطلاق منحة أسرة عاطف وفوفا الطوخي الدراسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لصالح الطلاب المصريين الموهوبين والمستحقين. انضم الطوخي إلى مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2012، حيث رأس كل من لجنتي الاستثمار والتطوير.
وقال ريتشياردوني: "إن عاطف الطوخي هو عضو نشط في مجلس الأوصياء ومعطاء، ويهتم بشدة بمستقبل الجامعة وبتمكين الشباب في مصر. نحن محظوظون باستمرارنا فى الاستفادة من دعمه وخبرته وعطاءه الاجتماعي."
كان الطوخي أستاذا بجامعة جنوب كاليفورنيا بلوس أنجلوس، وعالم بشركة آي بي إم ورائد أعمال بوادي السيليكون. للطوخي أكثر من 15 براءة اختراع ومطبوعة في تقنية شبه الموصلات وترسيب الفيلم المغناطيسي الرقيق. حصل الطوخي على درجة الدكتوراه من جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، حيث حصل على جائزة الاستحقاق المميزة للخريجين عام 2015.
غادر الطوخي شركة IBMعام 1983 وشارك في تأسيس شركة تريميديا كورب، التي أنتجت وسوقت وسائل اتصال رقيقة ذات تسجيل مغناطيسي في مجال التخزين الرقمي. بعد بيع، تريميديا، طور الطوخي خوارزميات التداول الكمي للأسهم والمشتقات التي ساعدت على خلق مهنة جديدة له في إدارة الأموال دون أي تعليم مسبق أو تدريب. وبعد ذلك شارك في تأسيس كيانين مسجلين في سان فرانسيسكو في الوساطة المالية والاستشارات المالية هما "أوروم كابيتال مانجمنت 21" و "أوروم سيكيوريتيز"، الذي يواصل قيادتهم. يؤمن الطوخي بقدرة التعليم على التغيير، ولديه التزام عميق بخلق فرص للشباب المصري.
قال الطوخي، "لقد ارتبطت بالجامعة الأمريكية منذ أكثر من 40 عام وشرفت للغاية عندما تم انتخابي لقيادة المجلس. وبصفتي خريجا وداعما للجامعة منذ فترة طويلة، أدرك أهمية الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تشكيل مستقبل بلدي الأم مصر ومنطقة الشرق الأوسط. أنا أحب الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكما هو الحال دائما، أنا ملتزم التزاما عميقا بنجاح الجامعة وملتزم تجاه طلابها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والإدارة. وإنني أتطلع إلى العمل مع زملائي في مجلس الأوصياء، حيث أعتزم مواصلة مهمتي في مساعدة الطلاب المصريين في الحصول على أفضل تعليم متاح في الشرق الأوسط."